مَسمُوحٌ ليّ أن أُخطِئ .. مرفُوضُ تِكرار الخَطَأ .
هَذا وَ مما ينُص عليه مَبدأَ التجرُبه وَ الخطأَ .
حقِيقةً وَ إن حَاولتَ البحثَ عن هَذا المَبدأَ لنْ تِجد!
بَحثتُ قبلاً مِنك لِـ تتسِع دائِرةَ الفهمْ وَ إستيعابَ هذِا المبدأ .. دونَ جدوى ..!
هذَا المبَدأ تَعلمتُه على يدّي أَبٍ فَاضل .
كَان دائِمَ القول :
"عِندمَا تُخطئ لا تنتظِر منْ يُصححَ لكَ أو يُقدِم لكَ إِنتقاداً
بادِر أنتَ وَ تدّارك الموقِف .
فَقُدَرتك على إستحواذ الموقِف .. تنُم عنْ مدى فطنتك وَ حكمتك ."
وَ أرى أنّ الكثير ما يفتقِد لٍهذٍه السِمة حقِيقةً
لنّ أَنتَظِر أَنْ أُخطِئ وَ يسّتحيل إَنتظِار أخَطاءك .. لـِ أتعلم !
لنّ أَتَصفَحْ الكُتبَ وَ أنغَمسَ فِي البحثْ عنْ أَخطَاءَ منْ
إسْتبقنِي مِنْ بَشر وَ الخوضَ بِتجارِبهم .
قليلاً .. ماْ ستُسعفُنِي ذاكِرتي ، وينقُذنّي الموقف وَ منْ أمامِي
؛ لـ تقدِيمْ مُسوغات الخطأْ وَ تعْدِيله في حَال وقوعه
:
فَـ أقدّمتُ للبحث عنْ البَدِيل :
وَ أَصدرتُ مبدأَ لـ التخْطيط السَلِيمْ
نَاصاً: على فَكِر فِي خطوةٍ أمامكَ قُبيل أن تبادِر بِـ خطوها
تفاقماً لِما وراءها مِنْ بَلاء
أَطلِقْ لِـ بصِيرتكَ العِنانْ لِـ تَتعدى حُدودَ الأُفقْ
تَأكد خطوة اليومْ مُكملةً لِـ الغد
آيّ يسْتحِيل علمياً : أن تَبدأَ بالصفر وصُولاً لـ المَائة دون المُرور بِماْ بينهُما أو النجُو مِنْ تأثيرِها .
أَتمنى أن أكُون قد وفِقت فِي
إُِنشِاد غايتّي في أكمل وَ أَتمّ أوجُه الحُسنْ