السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
إن من يزور المكان المقام عليه ملتقى قبيلة عتيبة لمزايين الابل ، الواقع غربي نفود السر مباشره على
جانبي طريق الحجاز القديم يتملكه الاعجاب والدهشة من كثرة المشاركين في هذا الملتقى و ماأقيم لهذا الغرض
من منشآت ومخيمات ربما لم يسبق لها مثيل في هذا المجال واعداد الابل المشاركة والترتيب الرائع لمواقع
المخيمات والمحلات التجارية المشاركة مما يدل على الجهد المبذول من اللجنة المنظمة والدوائر الحكومية ذات
العلاقة ، ولكن يلاحظ كثرة الغبار في الموقع والذي تثيره السيارات التي يسير بعضها بسرعة عالية لا داعي لها
داخل المهرجان ولايراعي مصلحة الآخرين مما أدى إلى ارتداء البعض للكمامات أو (اللطمة) عوضا عن الكمامات
والمرجو من اللجنة المنظمة بالتعاون مع الجهات المشاركة محاولة تخفيف هذه المشكلة وذلك برش الممرات
الداخلية بالمياه ومنع السيارات من السرعة داخل المهرجان ،،
أما الملاحظة الثانية والخطيرة جدا ، فهي وقوع المهرجان على طريق الحجاز القديم ، وهو طريق ضيق جدا
وغير مزدوج وبالذات الجزء الواقع على جانبيه المهرجان ، يتخلل منخفضات ومرتفعات ومنحنيات غربي نفود
السر المعروفة والخطيرة حتى قبل إقامة المهرجان وقد زاد هذا الاشكال وجود سيارات تنقل مع هذا الطريق
بعض الغرف الجاهزة الكبيرة إلى مواقع أصحابها في الملتقى والتي تأخذ حيزا من الطريق مما يضطر بعض السيارات
إلى الخروج على أكتاف الطريق وهم بسرعتهم العالية مما يسبب تطاير الحجارة الصغيرة على السيارات المقابلة
وكسر زجاجها أو حصول حوادث لا سمح الله وقد شاهدت عصر هذا اليوم الثلاثاء 4 / 10 / 1428 هـ حادث
تصادم 4 سيارات مع بعض أمام مدخل الملتقى ،، أرجو أن لا يكون قد نتج عنه اصابات في الارواح .
وكلنا أمل أن تباشر الجهات الأمنية مراقبة هذا الجزء من الطريق ، ومنع السرعة عليه ، وملاحظة الشاحنات
التي تنقل حمولة زائدة وتضايق الآخرين ، وفي الأعوام القادمة يأمل الجميع أن يكون هذا الطريق قد اكتمل ازدواجه
والذي يجري العمل فيه حاليا ، من ضرماء الى شقراء بمشيئة الله ،،،
وأخيرا ،، تنمنى التوفيق لقبيلة عتيبة في جميع أمورها ولاشك أن هذا الملتقى قد أظهر تكاتف هذه القبيلة
وزاد من هيبتها في ظل ماينعم به جميع أبناء الوطن ، من دعم وتشجيع من حكومتنا الرشيدة وعلى رأسها
خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين ومايلقاه أصحاب الابل من تشجيع خاص من صاحب السمو الملكي
الأمير مشعل بن عبدالعزيز .
وحفظ الله هذه البلاد وحكومتها وشعبها من كل مكروهـ .