[frame="10 80"]س1 هل الخضر عليه السلام مازال على قيد الحياة كما يدعون؟
ج1 الصحيح من قولي العلماء ما ذهب إليه الجمهور من أن الخضر عليه السلام قد مات؛ لظاهر العموم في قوله تعالى سورة الأنبياء الآية 34 وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ ولما ثبت عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة صلاة العشاء في آخر حياته فلما سلم قام فقال: صحيح البخاري مواقيت الصلاة (576),صحيح مسلم فضائل الصحابة (2537),سنن الترمذي الفتن (2251),سنن أبو داود الملاحم (4348),مسند أحمد بن حنبل (2/88). أرأيتكم ليلتكم هذه فإن على رأس مائة سنة منها لا يبقى ممن هو على ظهر الأرض أحد، قال ابن عمر : فوهل الناس في مقالة رسول الله صلى الله عليه وسلم تلك فيما يتحدثون من الأحاديث عن مائة سنة وإنما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يبقى ممن هو اليوم على ظهر الأرض أحد ، يريد بذلك أن ينخرم ذلك القرن رواه مسلم ثم هذا هو الأصل الغالب في سنة الله في بني آدم فيجب البقاء معه حتى يثبت ما ينقل عنه من الأدلة، ولم يثبت فيما نعلم ما يدل على استثناء الخضر عليه السلام.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء[/frame]