قرأت ردك أخي الفاضل مرتين, وأسأل الله أن يسهل أموركم, في استقبال الأمير سلطان, وفقه الله لكل خير. اعلم أن هذه الاستعدادات متعبة لكم :) ولكنها جزء من عملكم.
قرأت ردك الأخير, ومضمونها ليس موضوع الاختلاف, فهو مسلم ارتكب خطيئة, والدعاء له ورجاء المغفرة والصلاة عليه وأموراً أخرى, لن نختلف حولها بإذن الله. بل أن الإمام أحمد بن حنبل وليس المتأخرين, ذكر وبكل صراحة ووضوح, أننا لانكفر أحداً من أهل القبلة بذنب, أياً كان هذا الذنب, مادام موقناً بالشهادتين((لا إله الا الله محمد رسول الله)) سوى تارك الصلاة, فإن مات صلينا عليه ودعونا له ورجونا له المغفرة والرحمة, ولا نحكم لأحد من أهل القبلة بجنة ولانار. أيضاً لعلك تتذكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم, استغفر لأبي بن سلول أكثر من سبعين مرة, وهو كما تعلم من رؤوس النفاق والشر في المدينة, ومعلوم لكل أحد مواقفه الخسيسة ضد رسول الله صلى الله عليه وسلم وضد المسلمين. لعله ورد لخاطرك أخي الفاضل ماورد عن نبي الهدى حول هذا الأمر, رغم معرفة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالآية القرآنية ((إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم)) فمابالك بطلب رجاء المغفرة لمسلم في لحظات معينة آيس من الحياة, ومن رحمة الله في الدنيا فضلاً عن الآخرة, دار القرار. بل من مات موتة طبيعية, من السملمين فهو لايأمن النار على نفسه, فقد يعذب بقدر معاصيه, ولكنه لن يخلد في النار.
الخلاف ليس معك حول هذا, بل عبارتك التالية: اللي يقول المسلم ما ينتحر اقول له في صحابي في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم انتحررررررر ودخل الجنه بعد. اللهم زدنا علم.
لا شك أنك قرأت الأحاديث الثلاثة السابقة, وأسألك, هل لازلت عند قولك؟؟