لنرتقي ؛،.

[الدَعْجَانِـيـْةِ]

بسم الله الرحمن الرحيم

مباركٌ عليكم الشهر

وكل عامٍ وأنتم إلى الله أقرب ..

؛،

طل علينا شهر الرحمة و الغفران
شهر الخير و الإحسان
فضله من بين الشهور عظيم
ففيه تصفد الشياطين
وفيه تضاعف الحسنات
وفيه العتق من النيران
مدرسة لتهذيب النفوس
وصومعة لتشذيب الأخلاق
و ميدان لتطويع العصاة

؛،

ومع انه كذلك إلا أن النفوس يفلت زمامها في كثير من المواقف
والعذر إما للحرارة وشدتها ، أو للجوع وقرصته ، أو للعطش ولهيبه
فنخفق عند أول الاختبارات وأسهلها و نتعرض للحرج وأسهمه ..

وهنا سنحاول حصر بعض السلوكيات التي قد نقع فيها أو قد نشاهدها
في البيت في الشارع في العمل في المسجد
أملاً في الإصلاح ؛ أو تقديم النصح
أو تقويم السلوك وإيجاد البديل
وترك الآية أو الحديث المدلل على ما نقول ومن باب الحرص على بعضنا البعض

ليتم لنا الصوم ويحصل لنا الأجر
وليكن المحرّض قول سيد الخلق عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم

{لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه }

طبتم

.

[الدَعْجَانِـيـْةِ]

موقف حصل معي في بداية هذا الشهر الفضيل
خلاصته

أن التعامل مع الآخرين مرآة لنفسك ..
فكلما حسُن تعاملك معهم كانت مرآتك لامعة صقيلة لا يشوبها شائبة ..

وكما وجه المصطفى بقولهـ (( وخالق الناس بخلق حسن ))

فهو أمرٌ منه عليه الصلاة و السلام بـ إحسان الخلق و التعامل مع الناس ..


وعندما تكون في منصب وظيفي يكون هذا الأمر أوجب وألزم فـ أنت لم تكن في هذا المكان إلا لخدمتهم وقضاء حوائجهم وتلبية مطالبهم ؛

فمنصبك تكليفي وليس تشريفي ...

وهو زائل مهما طالت المدة فكما قيل في الحكمة القديمة لو دامت لغيرك ما وصلت إليك ..

كما أنك في أوقات قد تُمثل بلادك و دولتك فكن صورة مشرفة زاهية راقية في عيون الآخرين كما هي هذهـ البلاد دوماً ..

وبما أنه خُلق وجب التحلي به في كل الأزمنة فهو في هذا الشهر الفضيل ألزم و أوجب ..
نسأل الله الهداية للجميع وصلاح الأحوال ...

ننتظر ما يحدث معكم

طبتم
.

[سُقياْ جُنونْ]

موضوع متفرد | عزيزتي الدعجانية .

نقاط ساخنة تجتمع تحت سقف واحـد
بها السمو و الإعتلاء و اللذه
حجز أول |-
و لي عـودة بإذن الرب مثقلة مع |
|[] كلاكيتي [] |

[سُقياْ جُنونْ]

كَلاكيت (1)

اليوم |
الساعة : مابين الثانية عشر – الواحده ظهراً .
المكان | نهاية الطريق
الحال :| عائدة من المدرسة إلى المنزل مع فوج من بنات حارتنا
طبعاً بحكم أنّا فتيات تجدنا منهمكات و بشدة في الحديث و قصص لا تنتهي |
بداية الحدث |
إلا و إمرأة تقترب بانت عليها آثار الخوف و القلق كاد الجري يقتطع أنفاسها
لتحدث إحدى الفتيات بجانبي هي إبنتها : |
الحوار :|ألم تريّ أخاك في الطريق
الفتاة : لا .. لما ؟
الأم : خرج من البيت غاضباً لا أعلم أين أرضه
تابعنا السير | تابعوا القراءة

و عندما إقتربنا من مفرق الطريق لأودعهم هناك
إلا و إبنها يقترب
تناديه |
يا فتى .. تعال .. أين كنت .؟
فـ يجيب |
لعنك الله لما خرجت من المنزل.. و ما دخلك ؟

و كأنما صفعت على خدي | أو هكذا يجيب .!

و رحلت الأم صامته تغشاها الذلة و المهان |
هو أبداً لا يستحق أماً |

* أيام الدراسة الإبتدائية في رمضان

[سُقياْ جُنونْ]

كلاكيت (2)


اليوم | الخميس
الساعة | الثالثة فجراً
المكان | إعترافات – المدينة الفاضلة

لم يبلغ الحدث نصاب الأهمية |
لكن سأدون بعض من الإحتياجات التي إستشعرت أهميتها آنذاك

• نية واحـدة حسنة .
• ماء وجه .
• كلام واضح بلا | دق و تورية | .

للتذكير :
ليس أدباً أن تطلق إتهاماً .. بلا دليل
ليس أدباً أن تتدخل فيما لا يعنيك
ليس أدباً ...ألخ

... و تطول القائمة .. حتى ينزل الرب عليهم الهدى و الصلاح |

طال الحديث العجاف يومها ،
سائت الأخلاق و تعكر الجو لأنه لأحد يضع نصب عينيه أن الأهم محاسبة النفس ،


|قال صلى الله عليه و سلم |[ أكمل المؤمنين أحسنهم خلقاً ]|

لا أعني أن الجميع بحاجة للمذكور انفاً لا – والله أعلم
ربما ثمة بينهم مصلح |

[عزيزة الجناب]

الدعجانيه

اهلا بك

وكل عام وانت بخير

وخالق الناس بخلق حسن

الفاضله
المؤسف والمحزن انك ترفع نفسك عن كل سقطه وزله للاخرين ع اعتباره كذلك

ولم تاخذك نواياك الطيبه لانها متعمده ويتكررر الموقف وتغض الطرف كانك لم تراها

الكلمه الحسنه صدقه تبسمك ف وجه اخيك صدقه هناك من يعتبرها ظرب من الجنون

الاحسان من اروع التعامل وب اخلاقك تدعو الغير للتعرف والتقرب ولكن العقول تتباين

ف الوظائف الخدميه اول ماتتعلم اسلوب الرد ع الزبائن

ان المناصب والمراكز لاتعطي الاحترام ولا التقديربقدر تعاملك ورقي خلقك

وكل ماتقوم به من عمل فقصدك به الله وليس غيره

نحن الرساله الحقيقيه للاسلام فلكن كذلك

دمت راقيه يا فاضله

[الماجــد]

حيّاك الإله أديبتنا الدعجانية وحيّ مُتصفحكِ التوعوي الثري بحول الله بفوائده

إضاعة الأوقات الفاضلة في رمضان وإهدارها في متابعة المسلسلات الفضائية ومايصاحبه ذلك

من موسيقى وغناء وكلام لا يليق بهذا الشهر يضعف إيمان المرء ويفوتُ على الصائم الأجر العظيم

وإنكَ لتعجب لضياع أحدهم هذه الليالي الفاضلة في اللعب أو اللهو أو التسكع في الأسواق ..

هي أيامٌ وليالي ينبغي على المسلم اغتنامها وفرص عظيمة يجب استغلالها عجباً لقومٍ يستبدلون ما هو أدنى بما هو خير !!

[الماجــد]

ومن السلوكيات الخاطئة

ومن السلوكيات المرفوضة في رمضان وغيره لكنها تزداد إثماً فيه

سرعةالغضب والصخب والرفث وإطلاق الألفاظ النابية والغير مسؤولة في نهار رمضان

وكان ينبغي للصائم أن يتمثل بحديث النبي صلوات الله وسلامه عليه :

{ الصوم جنة فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولايصخب فإن سابه أحد أوشاتمه فليقل : أني صائم} رواه الشيخان

والصيام ليس المقصود به الإمساك عن الأكل والشرب فقط


وإنما هو صيام يشمل صيام الجوارح عن المعاصي ، وصيام اللسان عن الفحش ومساوئ الأخلاق.

[الماجــد]

ومن ذلك انشغال بعض المسلمين في العشر الأواخر من رمضان في الأسواق لشراء الملابس

وإهدار أوقات ثمينة من عمر الشهر هي العشر الأواخر التي فيها ليلة القدر

وكذلك تضييع الأوقات عن التهجد والتلاوة والتقرب لله بإهدار الساعات في التجول في الأسواق وهو أمر مؤسف

يفع فيه الكثير من المسلمين إرضاء لرغبات الزوجات والأولاد فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم

إذا دخلت العشر شدّ المئزر وأيقظ أهله و أحيا ليلة .

[الدَعْجَانِـيـْةِ]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سُقياْ جُنونْ موضوع متفرد | عزيزتي الدعجانية . نقاط ساخنة تجتمع تحت سقف واحـد بها السمو و الإعتلاء و اللذه حجز أول |- و لي عـودة بإذن الرب مثقلة مع | |[] كلاكيتي [] |

حياكِ و بياكِ


سقيا

جميلُ أن راق لكِ الطرح ..

وبما ستدلون النفع به وارد

لاهنتِ


.