بسم الله الرحمن الرحيم
سئل معالي الشيخ العلامة صالح الفوزان - حفظه الله ورعاه -
عضو اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
وعضو هيئة كبار العلماء
بالمملكة العربية السعودية
ما نصه :
ما حكم وجود مثل هذه الفرق – التَّبليغ والإخوان وغيرها –
في بلاد المسلمين عامَّة ؟
نص الفتوى
الحمد لله
هذه الجماعات الوافدة يجب ألا نتقبَّلها ؛
لأنها تريد أن تنحرف بنا وتفرِّقنا ؛
تجعل هذا تبليغيًّا
وهذا إخوانيًّا
وهذا كذا !
لم هذا التّفرُّق ؟
هذا كفر بنعمة الله سبحانه وتعالى، نحن على جماعة وعلى وحدة
وعلى بيِّنةٍ من أمرنا،
لماذا نستبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير؟
لماذا نتنازل عمّا أكرمنا الله سبحانه وتعالى به من الاجتماع
والإلفة والطّريق الصحيح وننتمي إلى جماعات تفرِّقُنا
وتشتِّتُ شملنا وتزرعُ العداوة بيننا ؟
هذا لا يجوز أبدًا .
.......
منقول من موقع سماحته الرسمي :
alfuzan.net
....
إخواني الكرام :
بادروا إلى نشر هذه الفتوى القيمة فالناس أحوج ما يكون لمثل هذه الفتاوى
التي تبين الطريق المستقيم وتحذر من سلوك المنهج الوخيم .