السماحة واللين من خلق المسلم والغضب هو رأس كل الامراض وهذه دراسة تحذر من عواقب الغضب ومظارة الصحية على الجسم الانساني..
ارجو أن تكون مفيده.
حذر الخبراء في جمعية السكتة الأمريكية من أن الغضب و الشعور بالذنب و غيرها من المشاعر السلبية تشجع الإصابة بالسكتة الدماغية المفاجاة التي تعتبر ثالث أسباب الوفاة في الولايات المتحدة بعد أمراض القلب و السرطان.
و أوضح هؤلاء الخبراء في درستهم التي نشرتها مجلة (علم الاعصاب) أن هذه الحالة تسبب إعاقة شديدة و شلل دائما و تنتج عن عوامل خطر معروفة كأمراض القلب و التدخين و ارتفاع ضغط الدم إلا أنه لم يتضح بعد دور العوامل النفسية و العاطفية في الإصابة بها.
و فسر الباحثون أن التوتر الذهني و النفسي و العاطفي إلى جانب التغيرات الفجائية في وضعية الجسم ترتبط بالنوبات القلبية و قد تبين أنها تلعب دورا مهما في الإصابة بالسكتات الدماغية أيضا.
ووجد هؤلاء بعد متابعة 200 مريض اعمارهم 68 عاما أن هناك عوامل تعتبر مخاطر محتملة تسبب السكتة وتشمل المشاعر السلبية و الإيجابية و الغضب، و الإفراط في الأكل، و الجهد البدني الشاق، و التغير الفجائي في وضعية الجسم
و نبه الباحثون إلى أن خطر السكتة ازداد بجوالي 14 مرة مع وجود المشاعر السلبية و الغضب بينما ازداد في حالة التغير المفاجئ في وضعية الجسم بنحو 24 مرة مشيرين إلى أن درجات هذه المشاعر المتراكمة عبر السنين و التي تزيد خطر السكتة لم تتضح بعد.
كما حذر الباحثون من أن المزاج العصبي و الغضب و العدوانية تسئ إلى صحة القلب و تزيد مستويات الكولسترول عند السيدات، خصوصا من البدينات أو من بعانين من وزن مفرط.
و يعتقد هؤلاء أن هذه السمة قد ترتبط بالإفراط في الاستجابة الهرمونات التوتر مثل الأدرينالين التي تساهم بدورها في زيادة نسبة الكولسترول مؤكدين أن ممارسة الرياضة بانتظام تحمي القلب حتى عند الأشخاص العصبيين الأكثر عرضة لنوبات الغضب.
و ينصح العلماء بضرورة التعامل مع الغضب بصورة إيجابية و عدم إهماله ليصل إلى حد خطير و التعبير عنه بطرق صحية كالعد إلى 10 أو التمرن على صور أخرى من الاسترخاء الذهني أو الصراخ في أماكن بعيدة عن الناس، أو ممارسة المشي أو الهرولة لفترة قصيرة أو المشاركة في نشاطات الرسم أو الكتابة.