|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ABOSAAD
[align=right]فيه طريقه اسهل وايسر وهي ان تقراء سورة الاخلاص ثلاث مرات يوميا...لأنها تعدل ثلث القرآن...ثابت عن الرسول صلى الله عليه وسلم...ورمضان هو شهر القرآن ودعوتك حميدة ان شاء الله...وجزاك الله خيرا[/align]
|
الحديث الصحيح عن علي وعثمان وعائشة رضي الله عنهم, أنهم كانوا يقرأون القرآن خمساً خمساً أو عشراً عشراً, ولايتجاوزونها حتى يفقهوها ويعملون بها
في الازمنة المتأخرة, أصبح الأمر وكأنه سباق ماراثوني, وقد قيل تفكر ساعة خير من عبادة سنة.
جميل ان يستهلك القرآن الكريم كل ساعاتنا, ولكن مع إدراك وجوب فهمه ووعيى وتدبره, والعمل قدر الاستطاعة بما فيه, فلا يكلف الله نفساً الا وسعها
وكما ورد في الحديث الصحيح, فسورة الاخلاص تعدل ثلث القرآن, ولكن ليس كما يتصوره الاخوة, بقولهم ان قراءة هذه السورة التي أدخل حبها احد الصحابة الجنة كما في صحيحي البخاري ومسلم, ثلاث مرات يعادل قراءة كامل القرآن. فالأئمة وعلى رأسهم واخرهم ابن تيمية عندما تطرقوا لهذا الامر, قالوا ان القرآن يمكن تفريعه الى ثلاثة عناوين مختلفة.
1) التوحيد بكل مايقتضيه
2) القصص واخبار الامم الماضية
3)الأحكام, ومايجري في فلكها
سورة الاخلاص, هي لب التوحيد. قل هو الله أحد((لاشريك ولاند ولاشبيه ولانظير له)) الله الصمد((الذي يصمد اليه الناس في طلب قضاء حوائجهم, وهو الغني عنهم وهم اليه فقراء)) لم يلد ولم يولد ((أي أنه الأول لم يزل, والآخر لم يخرج من رحم أنثى كما تصور الكفار الذين خوطبوا بهذه السورة, ولم يلد كما تلد النساء, حيث قالوا عزيراً ابن الله والملائكة بنات الله الخ سفههم وجهلهم)) ولم يكن له كفواً احد((فلانظير له ولاند ولاشبيه في كل صفاته, فالله ليس كمثله شيئ وهو السميع البصير))
لذا عُدت سورة الإخلاص ثلث القرآن, والإمام ابن تيمية تتبع أقوال من سلفه من الأئمة وأكد على هذا السبب. وبما أنها تأكيد من مثل ابن تيمية, فأنا آخذ به دون نقاش, فهو حجة من حجج الله على الأرض
وجزيتم خيراً على الحث على قراءة كتاب الله, وأحب عمل العبد الى الله أدومه وإن قل, سواء في هذا الشهر المبارك اوغيره.
المهم أن نتواصل مع الذكر الحكيم,
انا شخصياً تخطيطي حفظ ماتيسر مع التفسير وأسباب النزول والجوانب الاخرى وخصوصاً الأخلاقية. فكتاب الله عندما نتمعنه يفضح اخلاقنا ويفضح نفاقنا ويفضح قصورنا. يخبرك بعيوبك, هو المرآة لصلاحنا وطلاحنا
ومبروك على جميع الأخوة الشهر, ونأمل أن تكون آخرته مغفرة لما سلف