الـضـيـقـه الــلــي تقـلـبـنـي واقـلـبـهـا
يالله عسـاهـا طــواري لـيــل وتـعــدي
لــي يــوم ثـالـث تجاذبـنـي واجـاذبـهـا
الـيــن شـــدت بيـديـهـا عـلــى يــــدي
مـــا كـنــي الا قـريــب مـــن قرايـبـهـا
وماكنـهـا الا سليـلـه مــن نـمـى جــدي
يا كثـر مـا هـي لفتنـي وكيـف أحسبهـا
بــس الـوكـاد بغـثـاهـا بـيـحـت ســـدي
اطـرت لـي ليـل الثلاثـه وامسيـة ابـهـا
ذاك المسـاء البغيـض الحـالـك كالـنـدي
قــوم تفـتـل مــن الضـيـقـه شـواربـهـا
والحـق معهـم وانـا اللـي جـاوزا حـدي
اضعفني وضعي وانا للـي كنـت غالبهـا
وثوب الشجاعه غدى وماهو على قدي
مابيـن قصـر نعـم وش قلـت واسحبهـا
كـان الحديـث الطويـل المرهـق الجـدي
حدونـي ابعـد ولا اقـرب يـم مضاربـهـا
والحـق يركـب مـن اللـي كـان متـعـدي
اذكر حلفت وقسمـت ارحـل ولا اقربهـا
وشـلـون مــدري ولـكـن كــان ذا ردي
قفيـت عنهـا ابصغـي الرجـل واسحبهـا
كـنــه بــــودي وانــــا والله مــــا ودي
ادري خذلـت الهنـوف وكنـت مغضبهـا
مـاهـو بكيـفـي زمـانـي واقــف ضــدي
غـلـبـي وقـتــي كـثــر مـاهــو مغلـبـهـا
لاهــو تـهـيـا ولا هـــو قـابــل يـهــدي
لـو هـي دموعـي تـرد الوصـل بسكبهـا
الـيـن تـجـرح وتأسمـنـي عـلـى خــدي
ميـر الـبـلا مــا تفـيـد وحــظ صاحبـهـا
مـا طـاب لحظـه ولمـن طــاب مـتـردي
خلهـا علـى الله وانـا مـن وقـت كاتبهـا
بصبر وبرجي عزومي واعتزي بشدي
الـضـيـقـه الــلــي تقـلـبـنـي واقـلـبـهـا
يالله عسـاهـا طــواري لـيــل وتـعــدي