[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام علي رسول الله .........................وبعد
من القصص التي ذكرها الصحابه رضوان الله عليهم . قصة ذو القرنين حين روى
علي بن ابي طالب كرم الله وجهه قصته
ومنها ان ذو القرنين ملك الدنيا كلها من مشرقها الي مغربها .وكان له خليل من
ملائكة الله اسمه رفائيل يجتمع به وكان يتمنى ذو القرنين من رفائيل ان يطيل الله
في عمره حتى يعبد الله حق عبادته .
فقال رفائيل : أو تحب ذلك ياذ القرنين
قال ذو القرنين نعم .
فقال رفائيل : فان لله عينا في الارض تسمى عين الحياه من شرب منها شربه لايموت
ابدا حتى يكون هو الذي يسال ربه الموت.
فقال ذو القرنين : هل تعلم موضوع تلك العين.
فقال رفائيل : لا غير اننا نتحدث في السماء عن مكان في الارض ظلمه لم يطاءها
انس ولا جان
فجمع ذو القرنين جميع العلماء ومن يحفظ اثر النبوه فسال عن هذه الارض . فلم
يجبه احد غير عالم قال له. اني وجدتها في وصية ادم في الارض التي علي قرن الشمس.
فبعث اليها ذو القرنين وحشد اليهاء الفقهاء والعلماء والملوك.ثم صار يطلب الغرب
فسار اثني عشر عام الي ان بلغ اطراف الظلمه فاذا هي كدخان وليست كظلمه الليل .
فلم يستطع احد من العلماء ان يدخلها مخافت ان يسخط عليهم الله . فدخلها ذو
القرنين ومعه الخضر عليه السلام وستة الاف من جنوده .وحين دخلها ذو القرنين
سار لمدة اربعين يوما الي ان وجدو ضوء ليس كضوء الشمس ولا القمر والارض
حمراء . فاذا هم امام قصر عظيم . ونزل ذو القرنين بجنوده . فهابو ان يدخلونه .
فدخله ذو القرنين بمفرده.
فسلك القصر حتى وجد درج يودي الى اعلى القصر وحين سلكه ذو القرنين وهو خائف.
وجد رجل في صورة شاب واضعا يده علي فمه. فلما سمع صوت خطوات ذو القرنين
قال هذا الشاب: من هذا
فرد عليه : انا ذو القرنين
فقال الشاب: ياذو القرنين ان الساعه اقتربت واني انتظر امر الله سبحانه ان انفخ
فصور .
واعطاءه صاحب الصور حجرا وقال له خذ هذا فان شبع شبعت انت.
ورجع ذو القرنين الي اصحابه . وجمع العلماء
وقال : اخبروني ماهذا الحجر وما امره .
فقال العلماء: ايها الملك اخبرنا ماذا قال صاحب الصور
فقال : ان شبع هذا الحجر شبعت انت.
فاخذو الميزان فوضوعت العلماء الحجر في كفه . وفي الكفه الاخرى حجر مثله .
فرفعو الميزان ووجود حجر صاحب الصور اثقل منه .
فزادو في الكفه الاخرى ولكن بقي الحجر اثقل منهم جميعا.
فلم يستطع احد ان يفسر امره.
فقال الخضر عليه السلام:
انا اعلم علمه .
فاخذ الحجرالذي جاى به ذو القرنين ووضعه في الميزان بيده ووضع عليه حفنة من
تراب . ورفعه فستوى الميزان .
فخرت العلماء ساجده لله تعالي .وقالو سبحان الله هذا علم لم يبلغه الله لنا .
فقال الخضر:
ايها الملك هذا مثل ضربه لك صاحب الصور .ان الله تعالى مكن لك الارض فأعطاك
منها مالم يعط أحد من خلقك واوطاك منها مالم يؤطى لأحد من خلقه فلم تشبع .واتيت نفسك شرهها حتى بلغت من سلطان الله مالم يطأه انس ولاجان
فهذا مثل صاحب الصور.
ان ابن أدم لايشبع حتى يحثى عليه التراب ولا يملأ جوفه الا التراب
فبكى ذو القرنين
وقال:صدقت ياخضر لا اطلب بعد مسيري هذا حتى اموت.ثم انصرف راجعا
وهذا ماكان من قصة ذو القرنين وصاحب الصور
اخوكم
خيااااااااااااااااااااال[/align]