[grade="00008b ff6347 008000 4b0082"]
عندما يشعر المرء احياناً تتطاير المعانى بعيده عنه
قد يلجأ لفتره ان يبقى له امر ما يستطيع النطق والتلفظ به
ولاكلمه ولاجمله تعبيريه خرجت منى كما اريد
اسمع احيانا صوت افكارى ولكن لااستطيع ترجمتها بلسانى عفو ترجمتها بقلمى
قد اصمت لساعه او ليوم او لاسبوع الى متى ........
هل التعبير والترجمه اصبحت اللغه للتخاطب فقط
ربما نحتاج بعض الوقت لنستعيد نشاطنا
من يشعر بهذا الاحساس هو وحده الذى يفهمه
الا شخص اثر الصمت ايضاً فهى كالمتنفس تشاركهم الافراح والاتراح
لكن لم نجدهم مع الوداع .
نحن متورطون مع الورقه بعلاقه ابديه الزمتنا الوفاء بحقوقها دوما دون توقف
لانستطيع ان نشفى منها ولاهى تستطيع ان ترفض ماننثر رداً للدين هذا هو الوفاء
تركت القلم لااعلم لماذا تركته لكننى علمت اننى بحاجه الى متنفس لقلمى لاعود واُنهى مابدأته
اتيت فى اليوم التالى وجدت فكرتى الصامته تلازمنى لم تجد لها ترجمه ففضلت الصمت
اصابنى مرض الصمت وتعريف هذا المرض هو عدم وجود الحبر للكتابه
ذكرنى ذلك ب محمود درويش انه بقى ثلاث سنين لم يكتب بقلمه
قلمى مُلكى
يُدون مااريد
ومتى مااريد
واين مااريد
طابت اوقاتكم [/grade]