[frame="2 80"]السؤال :
سائل يقول: ما صحة هذا الحديث: (( التمس لأخيك سبعين عذراً ))؟
جواب العلامة عبد العزيز بن باز رحمه الله وغفر له :
لا أعلم له أصلاً، والمشروع للمؤمن أن يحترم أخاه إذا اعتذر إليه ويقبل عذره إذا أمكن ذلك ويحسن به الظن حيث أمكن ذلك حرصاً على سلامة القلوب من البغضاء، ورغبة في جمع الكلمة والتعاون على الخير، وقد روي عن عمر رضي الله عنه أنه قال: (لا تظن بكلمة صدرت من أخيك شراً وأنت تجد لها في الخير محملاً).
المصدر :
نشر في جريدة المسلمون العدد 530 في تاريخ 30/1/1415هـ - مجموع فتاوى ومقالات متنوعة المجلد السادس والعشرون.
أقول الفقيره الى الله :
وإن كان معنى هذا القول صحيح وجميل إلا أنه مما يؤسف له أن يُشتهر على أنه حديث ، وينسب إلى النبي صلى الله عليه وسلم !
فالحمد لله أن هيأ من عباده مَن يدافع وينافح عن سنة نبيه صلوات الله وسلامه عليه ويبين صحيحها من ضعيفها فضلاً عن الموضوع منها
فجزاهم الله عنا خير الجزاء، ورحم الله سماحة الوالد فضيلة الشيخ العلامة عبدالعزيز بن باز وأسكنه فسيح جناته على حسن بيانه[/size][/frame]