هنالك من يحمل هم الأمة وهنالك من تحمل همة

[راكان العصيمي]

[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم

كلنا مسلمين وكلنا من امة محمد وكلنا تعود اعمالنا إلى هذه الامة فمن عمل صالح فقد نفع امة محمد ومن عمل سيئ فقد أساء لها رغم ان الاسلام قائم حتى وان خذلة الجميع


الناس في امة محمد نوعين

من يحمل هم الامة : هذا هو الشاب الذي يحمل على عاتقة هم الامة لايريد لامة محمد التقعص والإنذلال تجدة ينها عن المنكر ولو كان مجرد سيجارة تجده منذو الصباح وهو يفكر كيف يخدم الإسلام كيف يخدم مسجدة الذي يصلي فية كيف ينصح والدية بالمعروف كيف يرشد أهلة إلى طريق الخير وان خلا بنفسة فهو حزين بعض الشي يفكر في حال شباب وفتيات المسلمين تجدة ان رأى شاب واحد ضال تحطم وكانه احد ابناء بيتة وان وجد فتاة ضالة حزن وكانها اختة تجده دائما يحب ان يكون الناس سواسية في خدمة المسلمين وكل تفكيرة متى تعود امجاد امة محمد تجد بطلة وقدوتة بعد الرسول صلى الله علية وسلم احد الصحابة او تجدة متعلق بخالد بن الوليد او عمر بن عبد العزيز وتجد قارئة المميز عبدالباسط عبد الصمد او ماهر المعيقلي او غيرهم فهو يعرف قراء كثر يبحث عن من يستانس بتلاوتة فأشرطة القران كثر حتى جواله لايخلو من الايات يستانس بها ويتذكر الله بها تجدة ان اراد النوم ليس ليصحو لدوام او ليصحو لمبارة بل ينام لأن نفسة لها علية وحق ويفكر متى يستيقض بنشاط ويكمل مشاورة في الدعوة تجدة متورع ليس مثل اكثرنا فهو يدعو في صمت ولا تصل دعوتة إلى اكثر من الشخص المدعو يحب الخفاء والإخلاص وإذا سأل الله فيسأل لنفسة ولغيرة من شباب وفتيات المسلمين تجده يدعي لهم بالهداية وعودة الأيمان في قلوبهم نسأل الله ان نصل مرحلتهم وان لانكون غير مثلهم وأفضل



من تحمل همة الامة : هذا وا أسفي على حالة فهو شخص يبحث عن ذاتة في كل مكان ان وجد متفلسفون فهو فيلسوف وأن وجد صامتون فهو صامت هذا لايفكر في الإسلام حتى وان كان مسلم وقد لاتعدى عقلة في المسجد إلا لصلاة فقط فالمسجد عنده الصلاة وباقي وقته كلها لهو وان صلى فهو مع المتاخرين يزيد جراح الأمة ويعتقد في تاخلة أن الدعوة لله خاصة بالمتدينين او الملتزمين لايفكر في هم الامة كل تفكيرة في نومة وساعة صحيانة وماذا يفعل الصبح ينام لكي يصحو فقط لايعلم لمذا يصحو ولماذا ينام عنده شعار الدنياء اولا فهو يستطيع ترك الصلاة في المسجد من اجل مباراة كرة قدم او وليمة عشا لزملائة او ماشابة ذلك هذا لايفكر في الدعوة ابد تجد بطلة المخلد في ذاكرتة ((هتلر لاتستغربو فوجدت كثير يقلدونة ويضعون شعارة )) أو يكون بطلة احد الممثلين وافضل القراءة عندهم هم قراء الاغاني تجدة يحصي ألبومات خالد عبدالرحمن وكثيرا في المجالس مايقارن بين خالد عبدالرحمن ومحمد عبدة يحب الفن كما يدعي وان قلت له اتق الله قال لك لاتكفرني وكان تقوى الله فقط خاصة بالكفار لاينظر لشباب ولنساء إلا كلهم غرباء فان وجد فتاة ضالة تمناها لنفسة وان وجد شاب فاسد صادقة ولا يدعي إلا لنفسة ولايعرف الله إلا في الشدائد بل ان وجد شاب متدين أستهزء به حتى لو للمزح وفي داخلة حرقة وحسد فهذا كدس نفسة على ان ينتقد اهل الدين وبعضها اخطاء فردية وبعضها غير حقيقية ولكن يحب ان ينتقد من هو أفضل منه
((انه كان فريق من عبادي يقولون ربنا امنا فاغفر لنا وارحمنا انت مولانا وانت خير الراحمين @فاتخذتموهم سخريا حتى انسوكم ذكري وكنتم منهم تضحكون@ اني جزيتهم اليوم بما صبروا أنهم هم الفائزن))


عزيزي انظر إلى حالك وقرر من انت

هل انت تحمل هم الأمة

ام الامة تحمل همك وتتنتظر عودتك
لاتذهب بعيد في مباراة المنتخب وإيران قبل يومين اين صليت المغرب وأي ركعة ادركة

[/align]