لا جروحنـا طابـت ولا جونـا زان
ضاقت بنـا الدنيـا بوقـت التلاقـي
ماللفرح بقلـوب الاحبـاب مسكـان
دام اللقـاء عقبـه وداع و فراقـي
هم و عذاب و جرح و دموع و احزان
معهن قضينا اللي من الليـل باقـي
تـم اللقـاء كـلٍ مكتِـم وزعـــــلان
في ليلـةٍ فيهـا الصبـر مايطاقـي
ليلة لقـاء خـلان وفـراق خـلان
نـار الـوداع ولهفـة الاشتيـاقـي
ليله غريبه هيضـت كـل الاشجـان
فيهـا تبادلـنـا عـهـودٍ وثـاقـي
اقفا ودمعه غاشياً بيـض الاوجـان
وانا علي الكون يـا سعـود ضاقـي
واقفيت لـو مانـي بفرقـاه قنعـان
وشربت كاس البعـد مـر المذاقـي
وغاب القمر عن دنيتي عقب مابـان
وطابت جروح اهل الغـدر والنفاقـي
حتى الزمن له كن الاحباب عـدوان
دايم على الفرقـاء سنينـه سباقـي
فهيد عويض