كم من جبيناً كـل وقتـه تباشيـر
حظه يغنّي له على طـرق وَرقـا
وكم من وجيهاً حظها قاعة البيـر
لوهي وجيهاً في المواقيف عَرقـا
ارقى دَرَج والحظّ ينزل اصنصير!!
ينزل وانا من عادتـي لازم ارقـا
حظاً يعاكس خَطوتي وين ما اسير
لامن بغيت الغرب! ينحاز شرقـا
حظي بوقتي صار مثل الأعاصيـر
بينه وبين الزين مليـون فرقـا!
قصة عتيبياً جـرى لـه تعاسيـر
قلبه مـع الروقه,وعينـه لبرقـا
انا وحظي! سالفة راعـي الطيـر
ياطير إبن برمان فرقا وفررررقـا
طيراً من إكبار الطيور المشاهيـر
اللي لها بيـن المناعيـر طرقـا
غذاه إبن برمـان وإبكـل تبذيـر
طرحَة يِده ماجـاه نهبـاً وسرقـا
تعَب عليه ودبّـره خيـر تدبيـر
وسرَح بطيره يدرق الصيد درقـا
وهَدّه بغاه إيصيد ويجيب له خيـر
وعَوَّد عليه إبحيَّـة الغـار زرقـا
حيَّه وصار إلنابهـا فيـه تغزيـر
تدفق بسمّ ازرق بلغ كـل عِرقـا
وداخل وريده! صار للسمّ تأثيـر
سمّ ٍ زرَق في داخل القلب زرقـا
طيراً ذبح راعيه قصه وتصويـر!
إعروق ابن برمان بالسـم غرقـا
روَّح يصيد! وراح فيها! مقاديـر
مات وعليه إقلوب اهاليِـه حرقـا
وياحظ ياللي نـازل ٍ بالأصنصيـر
متى تزيـن, وتلتفتلـي, وترقـا؟
قصيدة للشاعر / عبدالرزاق بن مخلد الذيابي العتيبي