ذكر تقرير إخباري امس أن أما تجردت من كل معاني الامومة اختارت العيش مع رجل في السبعين من عمره بعد وفاة زوجها وطردت أبناءها الثلاثة إلى الشارع بعد أن رفض زوجها الثاني أن يعيشوا مع أمهم في منزله الجديد.
وقالت صحيفة عكاظ السعودية إن الاطفال الثلاثة وهم طفلان في التاسعة والخامسة وبنت في العاشرة عاشوا مأساة حقيقية بعد وفاة والدهم وأصبحوا بلا عائل حتى أن أسرة والدهم رفضتهم هي الاخرى فأصبحوا يهيمون على وجوههم في شارع العوالي بالمدينة المنورة خاصة طفلة العاشرة التي ضبطتها الشرطة 15 مرة وهي تهيم على وجهها في الشارع.
عرضت الجمعية الخيرية للخدمات الاجتماعية على أمهم استئجار شقة مؤثثة تؤوي أطفالها الثلاثة مع خادمة تقوم على رعايتهم إلا أنها رفضت ذلك كما رفض زوجها اقتراحا من الجمعية بإنشاء غرفة مستقلة بهم فوق شقة والدتهم مع خادمة وأيدته الام في ذلك لانها تريد العيش مع زوجها السبعيني بدون إزعاج.
وبوصول قضية هؤلاء الاطفال إلى طريق مسدود تدخل أمير منطقة المدينة المنورة لوضع حد لمأساتهم فأصدر قراراً يقضي بإدخال البنت دار الايتام والولدين دار رعاية الاطفال.