[align=center]
لا شك أن أجهزة الملاحة التي تنقل من سيارة إلى سيارة، لتوصل بمقبس ولاعة السجائر هي أفضل هدية للسائقين، لكنها شرعت ايضا في أن تصبح أكثر خدمة وفائدة في أغراض كثيرة، وليس بالنسبة الى السائقين فحسب.
ومع وجود أكثر من عشرات الانواع والطرز من أجهزة الملاحة وتحديد المواقع النقالة التي تسوق اليوم في الولايات المتحدة بأسعار تراوح بين 300 و1500 دولار، باتت الشركات المنتجة تتنافس عن طريق إضافة وظائف ومزايا أخرى وتعزيزها بتقنيات عروض الصوت والفيديو والصور ودليل اللغات، بدلا من الدخول في معركة تخفيض الاسعار.
أغلبية هذه التعزيزات مخصصة للتسلية، مثل اضافة راديو إيه إم/ إف إم وأجهزة سي دي، التي تستفيد من المزايا المتوفرة حاليا في الأجهزة المحمولة والجوالة. ومثال على ذلك الاجهزة المتنقلة التي لها أنظمة صوتية بحيث يمكن لمستخدميها سماع التوجيهات والارشادات، وأن يكون لها سعة كافية لتخزين الخرائط الكبيرة، وبالتالي أن تكون لها وسيلة لانزال التحديثات والتعديلات التي تطرأ على الخرائط عبر الكومبيوترات المنزلية.
* طرز متنوعة
* تقدم جميع الشركات تقريبا طرازات يمكنها من إسماع الموسيقى بصيغة «إم بي 3»، وبعضها يمكنه تشغيل الملفات الموسيقية من «ويندوز ميديا أوديو»، وملفات WAV (التي تعادل صيغة سي دي العادية القياسية في الكومبيوتر)، وصيغة Ogg Vorbis. وهناك عدد من الطرز من شركة «غارمن إنترناشنال»، وطراز واحد على الاقل من شركة «توم توم» الذي بمقدوره تشغيل الكتب الصوتية أيضا التي يمكن الاستماع اليها. وبعض طرازات توم توم يمكن وصلها بأجهزة «آي بود» والتحكم فيها منها. كما هناك طرازات التي بمقدورها تلقي برامج الإذاعة عبر الأقمار الصناعية اللاسلكية مثل XM Radio على جهاز «أوديو فوكس» وطرازات «غارمن»، وبرامج «سايرس» Sirius على نظام «نايس» NICE من «كلاريون» مقابل إشتراك قدره 12.95 دولار شهريا.
وللحصول على نوعية صوت أفضل من صوت سماعات الأجهزة المتنقلة الصغيرة ومضخمات الصوت، فإن العديد من الطرازات مجهزة بمضمنات «إف.إم» التي تقوم ببث الأصوات الى نظام الصوت في السيارة. وهذا لا يجعل صوت الموسيقى يبدو أكثر طبيعية فحسب، بل يجعل التوجهيات الخاصة بالوجهة والملاحة أكثر سهولة في الاستماع إليها واستيعابها أيضا.[/align]