[align=center]
في يوم من الأيام
سمعت يقولون فلانه مطلقة .
عندما ما سمعت هذه الكلمة المكروه .
تبدر في الذهن عدة اسئلة ,
من باب الفضول من ضمن تلك الاسئله .
ليه مطلقة ؟
ما سبب طلاقها ؟
أكيد لا تصلح زوجة ؟
كيف تركت أولادها اذا كان لها أولاد؟
ماهي أسباب الطلاق ؟؟
لماذا المرأه المطلقه مظلومه ؟
لماذا لا يكون الرجل هو سبب وبأن المرأه المطلقه
ليس العيوب منها ؟
لماذا تكلك التجارب ولا زالت النساء يطلبن الطلاق؟؟
هل المطلقة هي نصف امرأة؟؟
وكيف اعتبروها نصف المرأة المتزوجة ؟
عدم تقبل المجتمع لهذه الحالة ( المطلقة ) وسد كل باب قد يساعدها للخروج من الضغوط النفسية . مما يجعلها تشعر بالذنب والفشل العاطفي وخيبة الأمل والإحباط والخوف من تكرار التجربة ( الزواج )
فالمرأة لا تلجأ إلى الطلاق إلا بعد أن تصل ذروة اليأس والفشل والألم، بعد حياة كانت مليئة بالظلم او الشعور بالوحدة وفقد الحنان والحب
الآن وبعد الطلاق، وبعد أن تهدأ النفوس بعامل الفراق وعامل الزمن تبحث الزوجة عن رفيق جديد للحياة وتصدمها الحقيقة المرة وهي أن الرجال غير مستعدين - في مجتمعنا القبلي- أن يتزوجوا امرأة لم تستطع في تجربتها الأولى أن تكسب ودّ زوجها فيحتفظ بها، فطلقها، أو أصرت هي على الطلاق.
وتصدمها الحقيقة الثانية وهي مشكلة الأولاد فمن النساء من ترضى أن تتخلى عن أولادها وتخدم أولاداً غير أولادها إن هي تزوجت رجلاً أرمل أو مطلقًا مثلها – لن يتمكن من سد حاجيات أطفاله وأطفالها معاً - بالإضافة إلى غيرته من هؤلاء الأطفال كلما رآهم؛ لأنهم يذكِّرونه دائماً بأن أمهم كانت لرجل قبله.
كلمة أخيرة :
الطلاق هو ابغض الحلال
كلمة الطلاق هي كلمة بسيطة في نطقها
صعبة في التعايش معها وضحيتها المرأه
المظلومه تمنى حضور الجميع ومناقشة
تلك القضية وخاصة نسبة طلاق في القبيلة عاليه ..
[/align]