فَيَ أَملَ إيةَ فَي أَمَل
.. .. .. أَوقَآتَ بِيَطَلعْ مِنَ مَلَلَ
.............................. مَلَلَ
.............................. مَلَلَ
.............................. مَلَلَ
.............................. مَلَلَ
* أولا لنتجمهر أمامَ :
روز + في = فيروز
_ في فَمي حِكَاية تعرفَ المَللَ وَلأنَ الحديثَ بِالقلمَ سَيُنسيَ عقلي
سَأكتبُ مَدامَ هناكَ متسعٌ لعَقليَ وَ قلبَيْ
وَهُناكَ : " في فَميَ عِبارةً .. كَ عَبارةٍ شَقتَ البحرَ الىَ فَآك "
مَلل ..
في بدايةَ كل نهار ..كانتْ كل الأسرارَ ضوءْ و خلفْها ريحْ تأتي بكَ .. وأنا وحدي خلفَ الجدرانِ
أذرفُ دمعي في قناني وبها وردْ .. ..يومٌ واحدْ وماتْ الورد .. شديدة الملوحةِ بحاري ولمَ أكنْ نهراً
حتى تنبتُ أَحلامي و تُغني أُمنياتي وَ تأخذ الطيورَ بقايا أَوهامي وَ أسندنَي إلى الَبابْ يَآلَ غَبائي ..
من منا كتبْ رسالةً ونسي قَلبةُ بداخل ولم تقرأ كان كُلَ الهمسِ حبيسْ الورقْ
كان يكتبها لقلبَ الخيال لم تصل ولن تصل مزقتها المسافة وأنتهتَ بها ذكرى ,
كانت الدقائق في كتبتها سنين والمرور بسطورها منافيَ كانت المستقبلَ والموعدْ والوفاءْ ..
كانتَ الفرح بعيون الأطفَآل كانتَ ولازلتْ كَ الأمطار بهطولها وبقائها في السماء ..
كُلما أَغلقَ يدهُ يَبستَ ونسي دهنها بي يَبتلعْ الحرقةْ ولا يجرءُ على سؤال الماءِ من فاهي
يدهُ لازالتْ مُغلقة وأرى ظلكَ الأنَ شارد خلفَ الظلامْ يُراقصُ طَيفَ ظلي في كتمان
أسرعْ قُبيلَ مَجيئْ الريَحْ فتخلفَ الوعدَ الذي كان .. فيَ إخراجِ نصفكَ النائم ..
مُعتقادتي وعَآدتي كَ وجهي خَآوية يعتنقها الموتْ .. خطيئةْ وَ السؤالُ عنها مُحرمْ
في داخلها تَنكمشُ التأوهَآتْ وكلُ ما في فاهي غريقً لاَ ينجو بهِ حزني وأنا أمتلاءُ بكَ
والفرح المترَآكمْ أَوجعةُ الغيابْ فقرر الأنتظار بفرحْ وكأنما اليوم عيدٌ وَ الساعةُ إحتظار
تبتْ يَدُ الشوقْ كم هو فارهة لاَ يردد اللحنَ الذي تشتتَ في صَدري وَ بردْ ..
نعم .. نعم ..... لا .... لا ولكنْ أَعتقدْ بأنْ ظفائري لا تعرف إلا أن تتبركَ بمشطَ الخذلانْ
وسرعان ما يتساقط ..خذلة الأنسلاخُ من قامة رأسي يبحثُ التوحدْ كلما رأى جموعْ الناسْ
ينشقُ عن الصبح ويتفادي المسَآءْ ..إذن لأنصهرَ كَ الجليدْ في قعرْ ماءٍ سَاخن ..
... / لا حاجةَ لكَ بوجهي حينَ أبكي
لاَ أُجيدُ مَسحَ وجهي من الدمَعْ لاَ أُجيدُ الوقوفَ بِإتزان .. ربما نبضي إعتلْ ربما عليَ التجردْ من الشقاءْ
نعمْ جاهلة وأري الموتَ المفاجئْ يدفعُ البابْ وَأُيُ حياةٍ وأنَا وحيدة من يرغبُ بمدْ شَراعةُ وأنا وجنتيَ ترددْ .. مُعتلة
مُعتلة .. إذنْ عليكَ أن لاَ ترى وجَهي ليتغلغلَ نوركَ تحتَ أطرافِ شراشفيَ لأمسحَ وَجنتي وأَصحو من غَفلتي
وَ أَشكُ بطرفَ لساني بكَ الهزائمَ وأُلقي بها في عرضِ البحَرْ .. وَ أتلقفَ التنَاهيدَ في أَحظاني وَأُسكنها النهاية .
أعطني يَدك .. أَعطني يَدكَ لاَ تخافْ لأنْ أأَكلها أَعطني يدكَ وبها دواءً لنسيان وأخرى لأتذكرك
أعطني معكَ كل فَرحٍ وكلْ حزنْ وكلْ خليطٍ من ذاكَ وذاك ولا تُحدقْ في طلاسمْ وغباءْ مَطالبي
فقطَ أَعطني فرصةْ لأطبخَ أَحلامي على نارٍ هادئة .. حتى لا تحترقَ وأَتشبعُ دُخانْ وَ أختنقَ للأبدْ .
الواحدة بتوقيتِ موتٍ حلقَ فوقَ أَصابعي العشَرونْ من هذا الشهر المثَقوبْ فيِ صَدري
بللتني سَحبُ عيني ويحها لاَ تنامُ في عُمري الماضي تَرمي بي في جريدة كَ أخبارٍ
شَبعَ الشَعبُ منها لاَ شيئْ يَدعو للقلقِ يآ نبضي هي مُحاولاتٍ لا تَعنيكَ
.. فقطَ أُريدُ أَن أموت ........... بكَ ..
فقاعتٍ هشةْ هي حَروفي أُجزم أن المللَ سيسحقها كَالقمحِ لنأكلةُ دونَ لذة
وتخزينةُ سَيجعلةُ بعدَ يومٍ غير قابلٍ للأكل سَيبكي ويتعفنْ على الفور
هذا هذيانُ يومَ سَبتٍ أَزفَ لرحيل حكايةٍ لم تعدَ تجلبُ النومَ كَسابقِ عهدها ..
هاجر الى قلبِ طفلةٍ فأنا أَصبحتُ عجوزاً فقطَ تهذي ..
ما يُراودني الأن على كُرسيِ همي أَن أًعيدَ ترتيبَ ظَلي وَ أَتوهَ الى عالمْ
بهِ أنا فقطَ على الأرجحَ لأصرخَ ولاَ أحدَ يَستمعُ صُراخي وَ يتصدعَ الناسَ من حولي
وتصبحَ المسافاتَ شقاءً وحينها لاَ أَعودُ من جديدْ , وَ يفترضُ بي أنا أبقي وحيدة ما حييت
حينها لن تولدَ بي أُغنية جديدة وأنا فيروز التى لا تهدأ وَ قَلبها يَطير والقفصُ لاَ زالَ مُغلق .
مُذبوحةْ الأمنيات على صَدرِ سمائَي وَسقَفُ حُبي لازالَ ضائع كَحقيبتي التى ضاعت قبلَ أن أهربَ
بينَك وبيني وَ بينَ جموعٍ لا تغفرُ زلاتي .. ويحهُ عقلي لاَ يحملُ قلبي وَيحها أكتافي لاَ تحملُ وجَعي
ويحي لاَ أنسى كَ بقيةِ البشَرْ .. حتى وإن لمْ تلتئم جِراحَيْ حتى وإنَ مَكثتُ في الريحْ أبني عشاً ..
ليتَ الأيامَ تُسيرني بسرعة حيثُ تشاءْ حتى لاَ أتعثَرَ أكثرَ وَ أُريدكَ أَكثر ..
أُجاملُ نبَضيْ .. أُجاملُ عَيني ألويَ ذراعَ خيَالي , أرسلُ لي برقياتٍ منَ وَهمٍ مُغلفٍ بكَ
أنتحبُ وأنا أفتحُ عيني عليها كأُمٍ ثكلى بوليدها , يقرعُ قَلبي برقاً وَ صوتةُ رعدا ودمعةُ المَطرَ
أنتثر وَ أنتثر وَ أنتثَرْ ولا تنبتُ حقوليَ حينها أَقطنُ بعيداً عنَ وحَلي حتى لاَ أتعرقلَ بةِ مرةً أُخرى .
: حينَ يتسربَ الملل يتسرب الأمل وَ ينزفَ القلمَ
أنتهى ولم ينتهي هذا الملل
روز العدوآني
____
بتاريخ الأملَ الذي أنجبةُ الملل