[ALIGN=CENTER]الشاعر/ الكبير علي بن سعيد بن بلال اليامي بعث بهذه القصيدة مع الشيخ محمد بن ذيب المهان إلى شاعر هوازن الكبير / عبد الرحمن بن سعو د العطاوي : [/ALIGN]
[poet font="Tahoma,4,white,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/2.gif" border="ridge,4,indigo" type=2 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
خطر ما خطر بالبال عمَّا تصورته = وأخذت القلم والحبر والبوك حضَّرته
وممَّا جرى سجلت وحيال ما طرى = تخيلت طاروقٍ من الشعر واخترته
طريفٍ وقافيته ثلاثٍ حروفها = لشاعر هوازن وافي الوزن صدرته
أبا أقطف لابو نواف قفرة طرايفه = صديقٍ يحيي مقدمي كل ما زرته
الى عددوا شعارنا اليوم كلهم = مع اللي يشيد منزل الشعر قدرته
وانا يالعطاوي صاحب العرف صاحبي = ولو صار عن عيني بعيدٍ تذكرته
وانا لا سريت الليل واصبحت للمثل = تقديت بالقطب الشمالي وناظرته
واحب التجاوب مع هل العرف وافتخر = خصوصاً بسر الشاعرية ليا درته
ارابع هل الاثنين والخمس والبحر = على النحو هذا لو عصى القاف سخرته
والى شفت حرف العين والخا تداعبت = عن الصاد حرف الزا على طول باشرته
اخاف ان رياح البحر تغرق سفينتي = ووجهت رأيي للعطاوي وخبرته
ولا كل من يلبس من الشعر ظاهره = على ما يحز بمخزن السر شاورته
واحب التجارب والشدايد وكونها = وصديقي بها مادمت انا حي ناصرته
ومنيع بن سالم والخلاوي دليلهم = هو المتبع في دربي اللي تنحرته
صدوقٍ مع من ينطق الصدق مطلقاً = ولو هو خصيمٍ لي شكرته وبررته
الى صرت جاهل في هل العلم أبا أقتنع = وفعل الخطا لو بأضعف إيمان غيرته
وكم قايلٍ قوله دليلٍ يدلني = وكم قايلٍ سمٍ سما الفكر وانكرته
ولا ني بسئولٍ عن الصح والخطا = ولا كاملٍ في كل ما اعلنت واسررته
لكني الى احتجيت زكيت حجتي = ولا ينهدم بيتٍ على ساس عمّرته
وبحيز الجود الخمس تروي وترتوي = وبرهانها سر المعاني الى اظهرته
رموزٍ تفسرها قلوب العباقره = وقلبي عن اللي يجهل الحل حذرته
فخذها يا بو نواف واسرع بردها = على ضو مضمونٍ نظمته وفسرته
تدلك محاريفه على كل ما حوى = ولي الحق لا نادمت مثلك وسايرته
لأنك تحكم الراي وتحقق الهدف = سمعت الحقائق منك والراي قررته
وتقبل سلامي عد ما ذعذع الهوا = وانا بانتظار الرد وان وصل قدرته
بعد عرف قومٍ غطوا الحق بينهم = خطر ما خطر بالبال عما تصورته
[/poet]