في ليالي البرد القاسيه حيث الظلمه لفت جوانح الليل وقطرات مطر تتهاطل
ببرود وكيان أنسان عاش الوجود وهمس أهتز لسماعه النفوس ورعد
يفزع النيام من عميق الرقود كنت اقف بصمود على شرفة الذكرى العتيقه
اتابع في كل زاويه مسلسل القصه الطويله التي مازالت خالده ولو أن
أندثرت تحت كثبان رمليه غزيره سيظل وستظل الذكرى تحفرها لتخرجها
من صميم القلب ومازلت اتمشى على سورالذكرى العتيقه واقفز لأرى
مابها فرايت مااردت رؤياه من الم بوح من أنين شوق من حنين دموع
ومن أبتسامة شفاه وفرحة على الخفاء جمعتها كلها في حقيبة الرحيل
حتى أعد من رحلتي وقد لا أعود أبدا لأفتحها من جديد وما زال المطر يهطل
وانا أحاول أن أمسك بتلك الهدايا الربانيه الشفافه والرحمه العظيمه من
رب الكون كله الى عباده المؤمنين فتحت نافذة الشرفه فرايت حقيقه من
المستحيل ان تغيب حتى عن الخيال وانها أنه ليس لهذه السماء بقاء ولا
لتلك الأرض ولا الليل فأنه سينجلي ولا النهار المنطوي وأنه ماكان كان
فأن الدنيا صفحه ستنقطع مع مرور الأزمان والأيام فما قدمنا للدار الأبديه
(حكاية أنثى) أتمنى أني لم أطل عليكم