مدخل :
هي نوع اخر من النساء ، تحمل كل الهويات ، وتصطاد العسل من فم الصبح .
تغتال المساء في منتصف النهار ، وتحمل الف تأشيرة عبور لمنافذ القلوب .
تقضي وقتاً طويلاً في التحضير والتنظيم وتقلق عندما لاتسير الامور من حولها كما يجب .
تستطيع صنع صداقات عديدة ، وأصدقائها محظوظون بها ، لأنها ودوده ، ولونها المفضل هو الأحمر والوردي إلى حد بعيد .( تخمين )
غيوره :
تُصيب الأدمغة بـ روعة الاندهاش لـ حضورها ، ويتملك البكاء عيون كل من حولها حال رحيلها ، مميزه وتمتاز بـ الفكاهة والتباهي والنرجسية .
غيورة حد الجنون ، وقريبه حد الالتصاق ، وبعيده حد النسيان .
رقيقه :
ملونه بالبياض ، وترسم اللون الأبيض من حولها ، فتُـصاب الحروف بـ الدوران في ذاتها للبحث عنها في جوف مطر ذا قطرات بيضاء .
ورقه اخرى :
تعرف جيداً كيف تسيطر على سلوكها ، لديها إحساس قوي بفعل مايجب فعله ، الحب لديها ليس مجرد لعبه ، تمتلك عاطفة انثويه متدفقه من خلال كتاباتها ، تحب الطفوله ، تعشق ان تكون طفله ، لذا هي تلازم الأطفال كثيراً وتمنحهم رعاية خاصة .
تمتلك قلب رقيق ، لكنها تتعرض لقساوة ممن حولها ، قد يكون هذا التخمين غير صحيح بالدقه المباشره لكنه قريب من الواقع من خلال متابعة دقيقه لحرفها .
رائعه :
هي على درجه كبيره من الوفاء ، فلا يزعزعها شيء ، تماماً كـ الاشجار الثابته .
هي تحلم كثيراًَ ، لكنه تأخذ مشاكسة الحلم من باب اللهو ، فـ الإيمان بالقدر موضوع مُسلم به في عمق ذاتها .
فلا تطلق العنان للحلم ولا الاوهام ، تعشق مواجهة الحقيقة ، في حين إنها لا تُكبل عاطفتها عن السفر ورسم ماتريد رسمه في أفق أنثوي شفاف ومفرط في الحساسيه .
هيمنه :الحب بالنسبه لها ليس وسيله وانما هو غايه ، ليس هذا فحسب بل انه من أسمى الغايات في تصورها .
تمتلك هذه العضوه عقليتين ، الأولى هي عقلية المغامره ، والاخرى هي عقلية المحيط التقليدي الذي علمها كيف أن تكون تقليديه .
هي ذكيه إلى درجة أن من هو اكبر منها أو يفوقها تعليماً يستشيرها في كثير من المسائل .
* !
من عيوبها ، قد يرى البعض أن ذلك ليس عيباً ، لكنه في العرف الانثوي يطلق عليه هذا الاسم ، إنها تستسلم ببساطه لسيطرة شريك الحياة ، هي تعطي أكثر مما تأخذ ، بمعنى إنها تمنح الاخرين عطفاً لا يمكن أن يجدوه في قلوب اخرى .
* !
هي لاتعترف بالإخفاق ، أي إنها تمتلك طبعاً نارياً وديناميكياً ، وعلى مايبدو إنها ترتاح في المواقف الصعبه وتتعامل معها بجمجمة الحكماء ، فمسائل الكفاح اليومية ومعركة إثبات الذات هي مسائل تروق لها إلى حد بعيد ، في حين إنها لاتُـضني المحيطين بها ، بل تجعلهم يتوقفون لمراقبة ماتعمل فهي بارعه في حركة يديها وخروج حروفها من فمها فـ الأمر يدعو للاستمتاع ، ومسألة الانصات لها مسألة تروق للمحيطين بها .
::: للأذكياء معرفها مدفون بالمتصفح ::: !!!