السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
قد تأتي للإنسان أمور تُشعره بالحزن واليأس والهم في الحياة. لكن عندما يتذكّر رحمة ربنا الواسعة. يتولّد لديه إحساس وشعور إيجابي تجاه الحياة أو أي أمر يتعرض له سواء متعلق بدينه او دنياه. وأحببت هنا أُورد حديث فيه معاني عظيمة من رحمة الخالق سبحانه بعباده.
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه. قال قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم بصبي. فإذا إمرأة من السبي تسعى. إذ وجدت صبياً في السبي أخذته. فألزقته ببطنها فأرضعته. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( أترون هذه المرأة طارحة ولدها في النار؟ قلنا. لا والله. فقال (( لله أرحم بعباده من هذه بولدها )). متفق عليه.