بسم الله الرحمن الرحيم
هذي الغزوه لها قصه ...وهي ان احد شيوخ يام حدث بينه وبين ابن عمه مشكله وابن عمه هو شيخ القبيله
فأهان شيخ القبيله ابن عمه مما اغضبه عليه وكان يدعى (هادي) فقال:
والله لاصب على راسك الماء الحار.............. ورحل عن القبيله واخذ
يبحث بين القبائل عن قبيلة قويه تأخذ له
الحق من ابن عمه ويغزون عليه وياخذون حلاله.....حتى وصل عند
الشيخ مقبول ابن هريس الشلوي فلما اقام
عنده فتره قال له ياشيخ مقبول انتم تبون البل قال الشيخ مقبول اي بالله نبيها وينها؟
قال البل هنا....واخذ يشر بيديه الثنتين جهة مطلع الشمس ويقول البل هنا......قال الشيخ مقبول لربعه
يالله شيلوا على ظهورها ماعنا وعن البل ربعي ياهلي.......
ومعه اليامي يدله الدرب وقطعوا ديار البقوم وديارسبيع وديار قحطان لين وصلوا قريب ديار يام ......عند ذلك
قال اليامي اسمعوا ترى ان كانت وجهتنا صحيحه تبون تشوفون بعد شوي حرة سودا !! وتراها ماهي بحره!!
هذي ابل يام لكن من كثرها سوادها تقول كنه حره......في هذه الاثناء وجد فخذ من الشلاوى ناقة معها اصاحبها قتلوهم وقاموا
عليها ياكلون من لحمها ويقال لهم المعاتبه وعددهم اربعين رجال ...ويوم وصل الشيخ مقبول المكان اللي وصفه
له اليامي الا يشوف البل كنها حرة سوداء .....ويغيرون عليها الشلاوى ويذبحون اللي لقوه عندها ويستاقون
البل ويجون مروحين بها لاهلهم ....ويوم عاين الشيخ مقبول الا مايشوف المعاتبه وينشد عنهم قالوا لقوا لهم
ناقة قتلوا اصحابها وهم يتغدون .....
وفالطريق وهم يقابلون المعاتبه جايين مناطحينهم ..قال الشيخ مقبول والله ياواحد يحذيهم انه مايتبعنا
خلوهم يروحون وياخذون من البل الحالهم ......المهم مااحد احذاهم ورجعوا يبون ياخذون من البل
ويوم وصلوها الا ويتواجهون مع فرسان يــام وتدور بينهم معركه ويذبح منهم عشرين
ويسلم منهم عشرين وانتصروا المعاتبه لحالهم بدون مساعدة البقيه على يام واخذوا من البل ولحقوا بربعهم....وفالطريق مروا بديار قحطان
اعترضهم احد مشايخ قحطان وهو الشيخ ( ابن سفران) ومعه ربعه يبون ياخذون البل ....وتصير الغليبه على قحطان
ويكسرون الشيخ ابن سفران ويروح يجبر رجله عند جبار في بيشه ومما قال( ابن سفران) القحطاني في هذه الوقعه
[poem=font="Simplified Arabic,4,white,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/37.gif" border="solid,6,black" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ياديك ياللي فالعلالـي تلالـي =
لاواهنيـك بالتعاجيـب ياديـك
اتعبت رجلي بطرد عرب متالي =
لعيون من حط العويدي مساويك
لين اعطبوني محتمين التوالـي =
جمع الشلاوى اللي جياع هلاليك
[/poem]
بعد ذلك رجع بني الحارث الى ديارهم سالمين غانمين وكل معه كسبه من البل الطيبه وكان من ضمن قسم
الشدادين بنت لشيخ من شيوخ يام صارت من حظ احد الشدادين حيث كانت مع الابل ولم يعلموا عنها لكثرة الابل
وقد تزوجها فيما بعد حيث حضر والدها لاستردادها فطلبوها منه زوجة لاحد الشدادين فاعطاها اياه
وبعد هذه الغزوه بمده حضر احد فرسان يام لاسترداد ناقة له طيبه وذهب الى الشيخ مقبول يطلب منه اعطاءه
ناقته فقال له الشيخ مقبول اذهب ودورها وان لقيتها عوضنا صاحبها ورديناها لك فذهب ووجدها عند اثنين
من اهل الصور هم عجب وعجيب وقد وضعوها بين جبلين وقيدوها وكل صبح ومغرب يحلب كل منهم لاولاده
منها وترويهم كلهم .....فاخبر الشيخ مقبول بذلك فبعث اليهم ليردوها ويعطيهم غيرها ولكنهم رفضوا فقال
له الشيخ مقبول خذ مكانها اللي تبي من البل ....قال ماابي الا هي وردهذه القصيده وهذا مااحفظه منها
[poem=font="Simplified Arabic,4,white,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/37.gif" border="solid,6,black" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ياحيسفي بيضا حجب بنت ام عصفور =
من منـوة الشـاوي الليـال العسيـره
الها سنـام بيـن الامتـان مزبـور =
مثل العلم ينشـاف مـن كـل ديـره
ياطـول ماسرحتهـا طلعـة النـور =
تصبح لغـزلان الوضيحـي خشيـره
ياعنـك ماوليتهـا كــل مثـبـور =
زال ان في رجلـي حزيـز وسيـره
وشالة الموخر ولو كـان مصـرور =
يهمي كمـا تهمـي عيـون الحفيـره
غدوا بهـا حـي مرابيهـم الصـور=
لاجـاه مـن نـو الثريـا غـزيـره
[/poem]