,
حنت يداي إلى مساس يداها .... وشكا الفؤاد إلي من فرقاها
روسية الشفتين لا ترضى سوى .... تقبيل كل منافق يلقاها
ذهبية الأسنان حين تبسمت .... سقط الرجال لخوفهم إياها
إن أغمز الارداف تبدي تغنجا .... لحيائها لله در حياها
يارب عجل بالوصال فإنني .... متألم والنفس قد أعياها
طول القعود عن اللقاء فهل لنا .... من موعد معها لكي نلقاها
يا أيها الحجي لاتشقق على .... قلبي فإني مغرم بهواها
فإسمح لنا كي ما نقابل حبنا .... والله إني لا أريد سواها
بقلم عبدالرحمن العتيبي رحمه الله قتل في أرض الرافدين الحبيبة ..
كتب القصيدة لما طلب منه امير الجهاد ان يتفرغ لتدريس المجاهدين العلم الشرعي وقد كان صاحب علم في الشريعة ..
فلما طال عليه المقام بعيدا عن ساحات الجهاد والاستشهاد كتب هذه القصيدة لأميره ..
’