تنبه فثمة أناس لن يترحموا عليك
قد تختلف طريقة تعاملك مع من حولك.....
قد تختلف درجة الإخلاص الذي تحيط به أحبابك......
لو جلست للحظات مع نفسك تتخيل و تتسائل ترى كيف سيترحمون علي بعد ان اموت ؟ هل سيقولون ( الله يرحمة)
بكلمة عابرة خالية من أي شعورسواء كان بالحب او الكرة لمجرد تذكرهم بان شخصا ما عاش معهم اياما ثم قبض و
تركهم بدون ان يترك وراءة حتى ولو بصمة جميلة في حياتهم ......
ام تراهم سيقولون (الله يرحمة) بصدق و حب لان هذا الانسان كان طيبا و قريبا الى قلوبهم ثم ينسونك كحال كثيرين ممن سبقوك ....
ام كان الوضع بالنسبة اليك افضل بكثير و انت تحت التراب فهم لايترحمون عليك بصدق فحسب بل ان ذكراك تطوف دوما
على نفوسهم التي استحال عليها نسيان انسان مثللك تتعامل معهم بحب شديد و حنان مترف و صدق مفعم ..
هم يبكون بحرقة .. يفتقدونك بشدة يشتاقون بقوة لقلبك الابيض و لسانك الطيب .. و نار افتقادهم لك تتأجج اكثر و اكثر
في لحظات الكرب فلطالما وقفت معهم و ساندتهم بعد الله عز وجل و جعلتهم اليوم بعد مماتك يتمنون عودتك ولو ليوم
واحد ليحتضنوك و يبكون على صدرك كما كانوا يفعلون حين كنت حيا ترزق تخيل فقط نبرتهم الصادقة و يقينهم الشديد
يرفعون ايديهم الى السماء و يدعون قائلين
( اللهم ارحمة ) ( اللهم عوضة الجنة الجنة ) ( اللهم اغفرلة وسامحة )
و تخيل نفسك في تلك الظلمة و الوحدة تحت التراب تهل عليك الدعوات و البشرى لتؤنسك و تسعد روحك و ترفع منازلك
و تخفف عنك ثقل الاوزار ووطاة الحساب هذا الوضع لربما نعيشة جميعا لو تعاملنا مع الناس بما يرضي الله نرى فيهم
المحاسن و نتغاضى عن السوء فكلنا مسيء .. نسامحهم في زمن شح فية السماح و بالتالي نستوعب ما اعدة الله
للمتسامحين .. لا نجعل تصرفات اهل الجهل هي التي توجة ردود افعالنا بل نجعل ذلك لكتاب الله ..........
م ن ق و ل