عفانا الله وياكم ولكن هذه الدراسة نشرت في الرياض اليوم وهي توضح المخاطر المحدقه بالمجتمع ارجو ان يكون هذا التحذير مفيد لمتابعة صحتنا عموما.
أكدت دراسة حديثة في المملكة العربية السعودية أن نسبة الإصابة بالورم الليمفاوي من النوع الغير هودجكن منتشر بشكل كبير بين السعوديين مقارنة بالأوام الأخرى حيث يبلغ 7.8 % بين الجنسين منها 9.2 % بين الذكور و 6.3 بين الإناث من مجموع مرضى السرطان بشكل عام.
وتعتبر الأورام الليمفاوية الغير هودجكن أو سرطان جهاز المناعة شكل شائع من أشكال أمراض السرطان للجهاز الليمفاوي وهو جهاز مكون من أنسجة و خلايا مختلفة و متعددة الوظائف تتكامل معا في الرد المناعي سواء في مقاومة العدوى المختلفة أو تدمير بعض أنواع الخلايا السرطانية.
ويظهر الورم الليمفاوي من النوع الغير هودجكن في عدة مناطق من جسم الإنسان مثل جانبي العنق ، الإبطين ، منطقة الترقـوة ، بالغدة الصعترية ( التي تتواجد أمام القلب وخلف حجاب الصدر ) ، التجويف البطني شاملا الطحال والمعدة ، تحت الفك ووراء الأذن بالإضافة إلى إمكانية الإصابة بها في والعظم والجلد وغيرها.
ومن علامات هذا النوع من الورم ظهور تضخم ملحوظ و بدون ألم للغدد الليمفاوية مثل الغدد على جانبي الرقبة و تحت الإبطين أو بالترقـوة ، يستمر لفترات طويلة دون أن تعود الغـدة للحجم الطبيعي ، ويعتبر ارتفاع الحرارة والتعرق الليلي والحكة وربما نقص الوزن من أهم الأعراض المصاحبة لهذا المرض والتي غالبا ما تكون محدودة في ظهورها.
وفي الإشارة إلى أهم الخطوات التي يقوم بها الأطباء لإيجاد عقار قادر على القضاء على هذا المرض أظهرت نتائج التجارب أن عقار مابثيرا Mabthera قد صمم خصيصا ليتعرف على الخلايا السرطانية الخبيثة ليتم حفز جهاز مناعة الجسم لمهاجمة هذه الخلايا السرطانية والقضاء عليها.
في سياق هذا الموضوع شدد الأطباء على أهمية استعمال العقار مدعمين ذلك بنتائج الدراسات التي تمت على المرضى المصابين بهذا المرض والذين استمروا في تناول العقار لمدة عامين حيث أظهرت الدراسة أن حياة هؤلاء المرضي استمرت بدون تقدم في المرض لمدة عامين على عكس المرضى الذين توقفوا عن استخدامه .
وحذر الخبراء من الإصابة بهذا المرض الذي يكمن خلفه عدة عوامل تؤثرعلى الإنسان وتشكل خطورة في بعض الأحيان مثل ضغوط الحياة اليومية والتعرض للإشعاع أو الكيماويات السامة مثل البنزين و بعض أنواع المبيدات الحشرية