وعندما تحدث عن التقسيم الجغرافي من حيث المساكن قال: وقبائل مطير بنوعبدالله مساكنهم من القصيم إلى المدينة، وعلوى وبريه من سدير إلى الكويت.
( صحيح الأخبار, ج2,ص127).
5/ المؤرخ عبدالله بن محمد ابن بسام حيث قسم مطير إلى قسمين( تحفة المشتاق, مخطوط, ص189).
6/ المؤرخ فؤاد حمزة عن الأمير عبدالله بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود حيث جعل بنو عبدالله من بريه وجمع بين ذوي عون وجعلهم في علوى وجمع بين ميمون والصعران والصعبة بلفظ وسامة الهلال(قلب الجزيرة, ص 192).
7/ سماحة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن البسام(علماء نجد خلال ستة قرون,ط1, الشيخ عبدالله البسام(ثلاثة أجزاء) ص177 وص440).
8/ العلاّمة حمد الجاسر(معجم قبائل المملكة العربية السعودية, ط1,ج1, ص33).
9/ النسّابة عاتق بن غيث البلادي.(الرحلة النجدية,ط1, ص 47 ـ 49 ).
0/ الباحث خالد بن ضرمان القحطاني(منتقى الأخبار من القصص والأشعار, ص51).
11/الباحث تركي القدّاح العتيبي(أحديات وألقاب قبيلة عتيبة, حاشية ص52).
12/ الباحث فائز بن موسى البدراني الحربيحيث قال: .. علوى وبريه وهما الجذمان الرئيسان في قبيلة مطير.(من أخبار القبائل في نجد,ط3,ج2,ص301).
13/سلطان بن طريخم السرحاني, قال: ومطير تنقسم إلى بطنين كبيرين هي: علوة وبريه.(جامع أنساب قبائل العرب,ص137).
أما العبيد وما ورد في كتاب البدو فقد اعتمدا على التقسيم الجغرافي والموقف السياسي فقط:
أولاً: محمد العبيّد : قسّمها جغرافياً إلى:1 / مطير العلويين: بني عبدالله .2/ مطير الأسفلين: علوى وبريه(النجم اللامع,ج2,ص 367 ـ 372) .
ويطلق اسم العلويين على الموجودين من أفراد عشيرة مطير في الحجاز ولهم من الفخوذ(الرؤساء): ابن سقيان, ابن ضمنة, ابن درويش, المطرقة, الشويب, ابن شرار, ابن جبرين.. (مذكرات ضابط عثماني, حاشية ص 38).
ثانياً: ما جاء في كتاب البدو من تحقيق ماجد شبّر حيث قسم مطير جغرافياً فقال:1/ مطير الغربيين: بني عبدالله.2/ مطير الشرقيين: علوى وبريه.
ثم قال :أدّى صلح عام 1910م إلى تقسيم القبيلة إلى قسمين فحصلت حائل على حق جباية الضرائب من بني عبدالله, أي من مطير الغربيين, وحصلت الرياض على حق جباية الضرائب من علوى وبريه أي من مطير الشرقيين أ.هـ. وهو ما أشار له لوريمر سابقً حيث قال:..وأثناء الصراع الأخير للسيطرة على أواسط الجزيرة العربية أيّد بنو عبدالله ابن رشيد بينما وقفت أغلبية القبيلة مع ابن سعود, وقد استمر التباعد بينهما حتى تمت هزيمة ابن رشيد نهائياً فعاد بنو عبدالله إلى هيكل القبيلة العام.. أ. هـ
ثم أتى ماجد شبّر محقق كتاب البدو وعمل جدولاً جغرافياً دمج فيه التقسيم من حيث مساكن القبيلة فقال: يتألف مطير من ثلاث مجموعات: علوى, وبريه, وبني عبدالله.
أما عوض ابن لويحق فقال بدون بحث قبيلة مطير تنقسم إلى ثلاثة أقسام (بريه, بنوعبدالله,علوى)(البرهان في معرفة بني عبدالله بن غطفان ,ص21).
وعلى هذا فهو رأيه الشخصي. وقال أيضاً:الدياحين من بني عبدالله حسب شواهد كثيرة,ومنها قول معيبد بن عويض بن كليبان الديحاني.(البرهان , مصدر سابق,ص301 ـ 303). وفي زيارة منّا لمعيبد في منزله بالقبعية في شوال عام 1429هـ, قال: نعم الدياحين من بني عبدالله من بريه. وقد تابع ابن لويحق في جدول تقسيم القبيلة عدد من المؤلفين منهم: ماجد الشلاحي, وسعد العصّامي, وناصر المشرافي, حيث لم يأتوا ببحث علمي شامل ونتيجة نهائية بل ماقاموا به مجرد إنشاء منهم يبيّن وجهة نظرهم الخاصة بهم والتي نحترمها لكنهم لا يفرضونها على أحد.
وبعد انتشار ذلك نقل بعض الباحثين من غير القبيلة ما كتبه السناح ومنهم: سلطان السهلي في كتابه (ضميمة من الأشعار القديمة,ص62, وعبدالله العدواني في كتابه: الأخبار العدوانية,ص78).
أما الشهادات التي أخذها السناح من شيوخ بني عبدالله اقتصر فيها كل شيخ على تقسيم فخذه أو على أقسام بني عبدالله فقط دون القول بأنها فرع ثالث من مطير. فكل شيوخ بني عبدالله عندما سألهم لم يقل لهم: كم تنقسم مطير؟ لأنه يعرف أن التوجه في ذلك الوقت أن مطير قسمين ولو كانوا معه في نظرية التقسيم لسألهم هذا السؤال ولكنه يعلم أنهم لا يوافقونه القول فعمد إلى سؤالهم بهذه العبارة: كم أقسام بني عبدالله من مطير؟ . (أصدق البراهين في معرفة حمران النواظر ,ص 128ـ 154)..
علماً أنه قد قسّم القبيلة ورسم شجرتها قبل أن يقوم بأخذ أي شهادة من أي شيخ من مطير بل عندما فرغ من رسم الشجرة قام بجولات يريد الوصول إلى الهدف الذي رسمه وسعى بكل الوسائل التي لا أتفق معه فيها. ودليل ذلك أنه رسم الشجرة على غلاف كتابه الخلفي وحدد تاريخها بعام 1405هـ والشهادات التي حصل عليها أكثرها بعد هذا التاريخ بأشهر وأغلبها بسنوات كثيرة امتدت إلى عام 1410هـ. وهي مؤرخة في كتابه السابق وهو كتاب يخالف مسمّاه. ولم يحصل على شهادة قبل ذلك إلا شهادة واحدة في نفس التاريخ من عبدالرحمن نايف بن مزيد الدويش التي لم يوافقه في التقسيم بل قال: أصدق له بما ذكره من تقسيم علوى وبريه لمعرفتي ببطونها وأفخاذها في حين أنه لما أتاه شاهر الأصقه كتب عبدالرحمن له شهادة نصها: تنقسم مطير إلى قسمين كبيرين علوى وبريه.
أما قضية إجماع شيوخ وأبناء وباحثي مطير على تقسيمها إلى ثلاثة أقسام فلم يحصل إطلاقاً والقول به استخفاف بشيوخ وأبناء القبيلة لذلك أقول مفنداً : كثيرٌ من شيوخ مطير على مختلف أفخاذهم ومنهم الشيخ كميّخ المريخي, والشيخ هزاع بن مشاري ابن بصيّص, والشيخ عبدالرحمن بن نايف بن مزيد الدويش, والشيخ صاهود بن علوش بن لامي, والشيخ تريحيب بن قطيم, والشيخ ناصر بن شرار والشيخ تريحيب ابن زهيميل , وذلك بعد رسالة من شاهر الأصقه جاوبه كل واحد منهم برسالة خطية كلهم قالوا بصريح العبارة تنقسم مطير إلى قسمين علوى وبريه وجعلوا بني عبدالله قسماً من بريه. (رسائل من صخر من ص58 ,81 ,89 ,98 ,104 ,111 ,118).
والشهادات التي حصل عليها السناح من شيوخ علوى وشيوخ واصل والصعران وبني عبدالله فهي بخط واحد.
ومنهم ماجد بن عبدالعزيز بن فيصل. وفيصل بن بندر الدويش.أما عبدالرحمنبن نايف الدويش فقد سبقت الإشارة بما صادق عليه.
أما في شهادات شيوخ واصل والصعران فكان سؤاله لهم كم تنقسم بريه, لعلمه السابق أنهم لايقولون بالتقسيم الثلاثي فكان صياغة سؤاله كم تنقسم بريه فأجابوه وكان
مفهومهم على أنها بريه أهل الحفر وما حوله ومنهم مشلح بن صنيتان. ومتعب القريفة.وفلاح بن سعران ابن دمخ.وهزاع أبوهليبة. وابن بلادان.
أما قاسي بن مليح الحميداني فكان جوابه للسناح على تقسيم الآد علي فقط.. أما حمود المطرقة فكان جوابه على تقسيم الدياحين فقط.
أما كميّخ بن حنيظل المريخي الذي سبق أن قال في شهادته للأصقه بصريح العبارة تنقسم مطير إلى قسمين علوى وبريه وجعل بني عبدالله من بريه ومثله الشيخ هزاع بن مشاري ابن بصيّص الذي سبق أن قال للأصقه بصريح العبارة تنقسم مطير إلى قسمين علوى وبريه وجعل بنو عبدالله من بريه. وكان سؤال الأصقه لهما كم تنقسم مطير. في حين أن السناح كان سؤاله لهما كم تنقسم بريه؟ وهم على نيتهم بريه أهل الحفر وما حوله فكان جوابهم على ذلك. فلم يلجأ إلى نفس سؤال الأصقه لأنه يعلم أنه لايخدمه.
في حين أن السناح لما سأل صاهود بن علوش بن لامي قال له: كم تنقسم علوى؟ فأجابه على سؤاله ولم يسأله كم تنقسم مطير لأن صاهوداً سبق أن سأله الأصقه عن أقسام مطير وأفاده أنها قسمين, والسناح يعلم بذلك فلم يلجأ نفس سؤال الأصقه لأنه يعلم أنه لايخدمه أيضاً. أما سؤاله لحمود الزير الوسمي رئيس قرية صفينة فلم يكن عن أقسام مطير بل كان عن الأسر المتحضرة في صفينة والسويرقية من الوساما والعوارض فقط. أما هايف الفغم ونواف بن تريحيب ابن شقير, وعبدالله بن سلطان الدويش,وحاكم الجبعاء فكان جوابهم على تقسيم علوى فقط.
فكيف يدّعي السناح أن شيوخ مطير أجمعوا على تقسيم القبيلة إلى ثلاثة أقسام؟؟!!. لم يحصل هذا أبداً.
ثم إن تقسيم القبيلة ليس حكراً على الشيوخ فقط بل هو حق لكل الرواة والباحثين الثقاة المختصين .
أما الباحثين فحمدان بن مجلّي المطيري قال: التقسيم القديم المتعارف عليه قسمين فقط: علوى وبريه, وتنقسم بريه إلى ثلاثة فروع هي: بني عبدالله, واصل, الاد علي ثم وضعها في الجدول ثلاثة نقلاً عن السناح.(تاريخ الدياحين , حمدان بن مجلي, حاشية, ص16).
وشاهر الأصقه قال: مطير قسمين علوى وبريه, (قاموس البادية ط6).
ومساعد بن فهد السعدوني كان له عمل في كتابي(تاريخ مطير ) وفيه قوله الأخير المدعوم بالأدلة على أن مطير قسمين فقط.وأما ماذكرته أنا في كتابي وضح النقاء فهو قول السناح نفسه حيث نقلته من كتابه دون بحث في الموضوع وأشرت إلى اسم كتابه ورقم الصفحة فهو قول عبدالعزيز وليس قولي. فأنا أقول بصريح العبارة مطير قسمين علوى وبريه وبنو عبدالله قسم من بريه. فلم يحصل إجماع من الشيوخ ولا من الباحثين إطلاقاً.
أما الرواة : فكثير من علوى يقول مطير قسمين وجميع واصل تقول مطير قسمين وجميع الصعران يقولون مطير قسمين وكثير من بني عبدالله يقولون مطير قسمين هم علوى وبريه. عدا بعض الأفراد من بعض بطون مطير وهذه وجهة نظرهم الخاصة بهم.