السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
ببدأ بالخبر اللي دفعني لطرح هذا النقاش
واللي اعتقد انه فعل مأسوف لا يقبله لا عقل بشري
ولا مجتمع مهما كان معتقده .. كيف لو بمكانة مجتمعنا عقائدياً وقيمياً .:
متعب الخالد - سبق- الرياض : ضبطت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بأحد أحياء الرياض بعد ظهر اليوم الثلاثاء, سائق سيارة ليموزين سعودي, أثناء ارتكابه الفاحشة مع طفلة عمرها ست سنوات, وتم عمل محضر بالواقعة وأحيل إلى قسم الشرطة للتحقيق معه.
وكانت دورية من هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر, بشرق الرياض اشتبهت في سيارة ليموزين متوقفة في مكانٍ منزوٍ, وعندما اقتربت منها وجدت سائقها يفعل الفاحشة بطفلة عمرها ست سنوات, وقد شاهد الواقعة عدد من المواطنين .
وتم القبض عليه, وتحرير محضر بالواقعة, واتضح أن سائقاً سعودياً يقوم بتوصيل الطفلة إلى المدرسة، حيث اعتدى عليها اليوم في طريق عودتها للمنزل, وقد أحيل المقبوض عليه إلى قسم الشرطة لاستكمال التحقيقات معه.
...
اعتقد.. شيً يدمي الخاطر.. وكيف لا؟
فهي بعمر حتى الحروف لاتعرفها جيداً ولاتعرف هكذا امور..
واجبّرت على شي هي تعرف انه غير جيد..
طبعاً .. ستكبر وستعرف هول الضرر الذي نتج من حادثه صغيره كهذه..
ظنّت انه كالجرح الذي يُخدش ويتلائم في يوم من الأيام ..
المسألة مابين دوافع المجرم.. ومابين تهيئه تلك الطفلة نفسياً ..
الحالة ليست وليدة اللحظة.. فالظاهرة اقرب بالشيء المألوف في ظل تردده بالآونه الاخيرة كثيراً !
المجرم:
إما قد اعُتدي عليه بالصغر..
وجُعل هذا الفعل نقطة انطلاقة في حياة الاعتداء والشذوذ!
وإما يُعاني من اعتلالات نفسية ..
حينها يرغب بفعل اي خطأ ليستمتع.. وتلك سهلة الحصر حتى لو صعب علاجها!
الحل:
لايمكن ان تُحل هكذا ظاهره الا بمسألة العقاب والعلاج..
عقاب كـ حد على عدم الاستهتار بهكذا جريمة!
سواء لمن يفكر .. او لمن يريد ان يستمر في نفس الأمر..
وعلاج كتهيئه له لكي .. لا يصبح مجرماً او لا يعود مجرماً كما كان ..
وتثقيفه دينياً واجتماعياً.. وفق منهج يُدرس حسب حالته!
المتضرر:
لأبد ان يستكين في نفسه.. ذكريات سيئه واحداث مؤلمة..
وتأزمات نفسية.. قد لاتغيب عنه ابداً..
واضرار جسدية.. وماقد يشارك ذلك من اعتداء بالضرب وغيره من تألمات
قد يشتكي منها في يوم من الأيام ..
خصوصاً عندما يُكون المعتدى.. طفلة!
الحل:
من الناحية الجسدية فقد تحتاج لعلاج خصوصاً عندماً يكون في الامر اجبار اخضاعي!
حتى لو كانت كدمات بسيطة.. مسألة العلاج بالتأكيد ستشعره بالاطمئان وستشعره بقرب اهله واهتمامهم فيه..
وماقد يصيب الطفل او الطفله من ضرر الاعتداء الهمجي!
من الناحية النفسيه.. تحتاج لاخصائي نفسي او متخصص اجتماعي..
فحين لا يتغلب على تلك المسألة في حينها.. قد لا يتغلب عليها بيوم من الأيام ..
المجتمع والتربية :
الآسرة ان لم تحاول ان تحمي اطفالها .. فبدون الحماية لن ينفع علاج ..
والاستهتار بناحية الاهتمام فيهم والرقابه.. او ناحية تركهم في وحدة مع اناس اكبر منهم في السن.. سواء اغراب او اقارب..
وعندما لا يحدث ذلك.. فالسلبيات قد تتعجل بمداهمة الآسرة والمجتمع..
في كل مره يفشلون في عدم اهتمامهم بوسائل الحماية والعناية..
كُتب.. بالمُختصر :
.. خيّال الهيلا ..