؛
إعِتِرافْ :
وُمابِقابِي شَيْ !
تِقدَر تعيشَه حَقيقَة .
أو تحاول بس تحيا به دقيقة .
وُمَابِقابي شَيْ !
يستدعي قدومك ..
لا تهندِمهَا هدُومِك ،
ب آتهَندَمْ .. لأجل أشُوفِك ..
ثُم أندَمْ !
إنِّي في ليلة كِسَبتِك !
كيف حالك ؟
هو صحيح أسرجت بالك ؟
يمْ ذكرى جمَّعتنا .. في محطات السنين .
هو صحيح أزريت هَالِك ؟
تنسى طيفي لا حضرتِك في انين ؟
هو صحيح البرد شالك ؟
لـ انتِفَض بِك في غطا صوتي حنين ؟
هو حقيقي .. مابقالك ؟
... غير : أحِبِّك حتّى و إنتِ ترحيلنْ !
وهو حقيقي ..
ياصديقي ،
مَابِقابي شَيْ ! / يحتاج لـ يدين .
زيّ رِمَادة هالسِجَاير ,
اللي يَامَا عصّبَت بِي , من معَناقهَا لِـ شِفاتِك كل حين !
قُول : إففففْ | قُوووم : هِفْففف !
بـ أتِناثَر برّا صدرِكْ ,
... يِمكن ألقَابِي سِنينْ .
تقدر تعيش انتثاري ، وأتلملم فيها وحدي مع ظلالك .
... يِمكن ألقَابِي سِنينْ .
تشبه آهات انكساري ، وأتجاوب فيها وحدي مع سؤالك !
... يِمكن ألقَابِي سِنينْ .
ماتمانع إنتظاري ، لـ إنكِسارك في وسَط عين إحتمَالِك .
لمَا تِصحَى لـ يُوم دوني , ماني حُولَه ولا قِبالكْ !
وقتَها شِ ودّي أشوفك ...
.
كيف حالِك ؟
دون حسِّي كيف حالِك ؟
... يَاترى لِسّى حَزين ؟
... :
كِيفَ أصِيحِك ؟
والدموع اللي تسولف عن غيابك .. ما اذْخَرتنِي !
طاحت تنادي رجوعك ..
ما افْهمَت إني عنييدة !
ما افهمت إنّ إنكساري لُو وصل بي للحديدة !!!
ما اتِسنّد غير .. مَتنِي !
كِيفَ أصِيحِك ؟
والحكايا عن تفاصيلي بدونك ..
تستريحك !
موت وِ إسهَابَة وَهَم ،
لبِّستني في وِفاتي , حِفنة أحزنا وُ نِدمْ .
و إدفَنَتنِي , في عيُونِك ..
اللي مِن صدّت | صِباحِي ارتِبَك عتمَة و غَمْ !
كِيفَ أصِيحِك ؟
وَ البُكا قصّة قديمَة , جَنب قصّتنا الأليمَة !
وَ البُكا حالَ الضعِيف , و أكبَر أكثَر من غَرِيمَه !
وَ البُكا صدر اليتِيم | اَللي توفّت بَه يتِيمَه !
وَ البُكا حيلَة حَزَانا , حِزنُهُم أبلَج عتيمَه .
وَ البُكا شيطان أخرَسْ | صُوتَه وَسواسَة رجِيمَه !
وَ البُكا طِفلَة أماني , تِحضِن الشارِع وُ ضِيمَه .
وَ البُكا شايِبْ غَبينَه | ماصَرَخ غبنَـه حَشيمَه !
وَ البُكا رجواااااااااااااكْ , لكِن رَجوتِك هذي حريمَه !
كِيفَ أصِيحِك ؟
وَ أنتْ مابقّى غِيابِك وَرد أزيِّن بَه , ضرِيحِكْ .
كِيفَ أصِيحِك ؟
وَ الصِياح اللي بَغيتَه , صااااااحْ مِقسِم مايبِحِكْ .
إقتِرافْ :
قوم أموتك ..
دام بُكره جاي دُونِك | ما أبِيني !
ودامها صارت .. مِفَارَقْ !
روح يالله ،
و إحفره قبري بيدينك .
لا .. تجيني !
دام في يدِّكْ غياب ، وعينك تشيل التذاكر !
ما أرِيدِك | ما أبِيني ,
كِلّها واحد مادامِك | هذي الليلة مِسافِر !
و إلاّ تدريِ ! قُوم أعيشِكْ ,
قبل أمُوت فِ بُكره بعدِك .
قبل هذا الليل يِهرِبْ ,
و اختِنِقْ بَه صُبح صدِّكْ ,
اللي أَهديتَه عيُوني | وطَشّها لأعمَى غِيابِك .
أو أقُولِّك , قُوم أصيحِك !
خَلنِي أرسِمنا بـ دمُوعي ,
واحِد وُ وَحدَه حَزينَة ,
سَابهَا لـ حزنَه و سافر , ما سأل فِيها وُ فكَّر .
كيف تِتصبَّر صِيااح , وحِزنَها مع جَرحَه يِكبَر !
قُوم أحَمْلِكْ .
وَ أنجبِك | لأسوَد صبَاحِي !
ذاكِرَة تشغِل فراغَه , قَبل أزاحِمه بِـ صياحي !
اَللي يَشكِيك لـ شرُوقَه : كيفَ أَبنسَى يا صِباحِي ؟
قُوم أبِيحِك ,
مِن جريمَة إنِّي عِشتِك , وَ أنوي الليلَة : أمُوتِكْ !
هَاااات يدِّك . خلنِي أوشِم فيهَا حِزني .
هـااتَ أبكتِب : كِنت أعيشَه يا مَدينة , بَس مِسافِر !
يَعنِي لازِمني أمُوتَه | قَبل " إ " يغادِر يا مَدينَة !
خبِّريهُم ماهُو ذنبَه , خبِّريهُم لايمينَه .
ذنبَه إنِّه ناوِي يِرحَل , ماهُو ذنبَه يا مَدينَة .