السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني وخواتي لليلة البارحه ابكي ناصر الرزيني
كل من حوله بكلمات تدمع لها العين
والله الذي لا اله الي هو ماقدرت امسك نفسي
من البكاء
اليكم قصة الفتاه التي انشدها ناصر الرزيني
وهي الاخت نوال حمود العنزي فتاة كويتيه
لأن حديثها عن معاناتها أبلغ من أي وصف؛ فقد تركنا للمكلومة نوال حمود العنزي التعبير عما يكنه صدرها من ضيق، داعين الله أن يفرج كربتها، ويشفيها - بإذنه تعالى -.
تقول نوال: أكتب لكم اليوم بدموع عيني؛ فأنا فتاة كويتية عشرينية ابتلي أبي بنزيف في المخ وفقد البصر وفوق مرض أبي ابتلاني الله بمرض يسمى نقص المناعة الوراثي منذ أن كان عمري ثمانية أشهر، ولا أقول إلا الحمد لله.. وحتى اليوم لم يفارقني المرض، وقد حاول الأطباء علاجي هنا، ولكن في النهاية وقفوا مكتوفي الأيدي، وقالوا: كلنا تحت رحمة الله؛ فاصبري واحتسبي الأجر.
وقبلي توفيت أختي بنفس المرض، وقد تعذرت المستشفيات في الكويت عن علاجي، وأصبحت روحاً بلا جسد، وأصبح البكاء والحزن يلازماني؛ فوالله..
ثماني سنوات لم ألبس ثوب عيد، ولم أفرح بعيد، وأصبحت حياتي إما في المستشفيات وإما في غرفتي المظلمة، والبكاء على سجادتي ومصحفي، ولم أستطع التحكم في دموعي، وبحكم تفكيري الذي أصبح أكبر من سني ومسيطراً علي لا أملك سوى الدعاء والدموع.
وأبدأ معكم بمعاناتي مع آلام نقص المناعة، فهناك علاج دائم لي في المستشفى كل 21 يوماً، وهو (ساندغ غلوبين) الذي يرفع نسبة المناعة لدي، ولم أستطع التخلص منه، ومن ثم تطور الأمر واستلزم أن آخذ العلاج كل ثلاثة أيام عن طريق حقن في البطن والفخذ، ولا يخلو أي علاج من أضرار جانبية؛ فقد سبب لي تلفاً في الرئتين وفي الجهاز التنفسي ثم أتلف ثلاثة أرباع الكليتين وأصبحت أعيش على ربع رئة. كما تضخم الطحال، اضافة إلى هشاشة في العظام ونزول نسبة الدم.
وإلى الآن لم يعرف الأطباء ماذا يحدث لي، إضافة إلى الالتهابات وكسل المعدة.. ومن منا يقدر على تحمل كل هذه الآلام؟!
وها أنا أعيش في نفق مرضي المظلم، بعدما يئس الأطباء من علاجي في الكويت، ولكني لا أزال أرى شعاع نور في آخر ذلك النفق.. نعم كأنه شعاع الشفاء والعلاج - بإذن الله -، ومصدره الرياض.
لذلك أرجو من الجميع مساعدتي على الوصول إلى المستشفى التخصصي في الرياض؛ لأنه الأمل الوحيد المتبقي لي بعد الله
وجميع مايخص الاخت نوال حمود العنزي لدي ومع اخوي ناصر الرزيني
وان شاء الله الايام الجايه راح نجيب لها الامر
من استطاع منكم
يعجل لي الامر براسلني على الخاص
وهذا واجبنا وواجب كل مسلم اتجاه اخيه
وقد قام اخوي سعود الشيباني كاتب في صحيفت الجزيرة بنشر الخبر
في صحيفة الجزيرة
وراح تعرض قصيدتها على قناة الصحراء
والاماكن
والبدايه
بصوت اخوي الغالي ناصر الرزيني