[poem=font="Arial,5,white,bold,normal" bkcolor="coral" bkimage="" border="double,9,sienna" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
وَاحَرّ يقَلْباهُ ممّنْ قَلْبُهُ شَبِمُ وَمَنْ بجِسْمي
وَحالي عِندَهُ سَقَمُ
مالي أكتّم حباً قد برى جسدي وَتَدّعي حُبّ سَيفِ الدّوْلة
ِ الأُمَمُ
إنْ كَانَ يَجْمَعُنَا حُبٌّ لِغُرّتِهِ فليت أنا بقدر
الحب نقتسم
قد زرته وسيوف الهند مغمدة وَقد نَظَرْتُ إلَيْهِ
وَالسّيُوفُ دَمُ
فكانَ أحْسَنَ خَلقِ الله كُلّهِمِ وكان أحسن ما في الأحسن
الشيم
يا أعدَلَ النّاسِ إلاّ في مُعامَلَتي فيكَ الخِصامُ
وَأنتَ الخصْمُ وَالحكَمُ
أُعِيذُها نَظَراتٍ مِنْكَ صادِقَة ً أن تحسب الشحمَ فيمن
شحمهُ ورم
وما انتفاع أخي الدنيا بناظره إذا اسْتَوَتْ عِنْدَهُ
الأنْوارُ وَالظُّلَمُ
سَيعْلَمُ الجَمعُ ممّنْ ضَمّ مَجلِسُنا بأنني خير من تسعى
به قدم
أنَا الذي نَظَرَ الأعْمَى إلى أدَبي وَأسْمَعَتْ كَلِماتي
مَنْ بهِ صَمَمُ
أنَامُ مِلْءَ جُفُوني عَنْ شَوَارِدِهَا ويسهر الخلق
جرّاها ويختصم
وجاهلٍ مده في جهله ضحكي حتى أتته يدٌ فراسة وفم
إذا رأيت نيوب الليث بارزة فَلا تَظُنّنّ أنّ اللّيْثَ
يَبْتَسِمُ
الخيل والليل والبيداءُ تعرفني وَالسّيفُ وَالرّمحُ
والقرْطاسُ وَالقَلَمُ
يَا مَنْ يَعِزّ عَلَيْنَا أنْ نُفَارِقَهُمْ وجداننا كل
شيءٍ بعدكم عدم
مَا كانَ أخلَقَنَا مِنكُمْ بتَكرِمَة ٍ لَوْ أنّ
أمْرَكُمُ مِن أمرِنَا أمَمُ
إنْ كانَ سَرّكُمُ ما قالَ حاسِدُنَا فما لجرح إذا أرضاكمُ
ألم
كم تَطْلُبُونَ لَنَا عَيْباً فيُعجِزُكمْ ويكره الله ما
تأتون والكرم
ما أبعد العيب والنقصان من شرفي أنا الثريا وذان الشيب
والهرم
شَرُّ البِلادِ مَكانٌ لا صَديقَ بِهِ وَشَرُّ ما يَكسِبُ
الإنسانُ ما يَصِمُ
هذا عتابك إلا أنه مقــــة ٌ قد ضمن الدر إلا أنه كلـــــم [/poem]