بسم الله الرحمن الرحيم
حياكم الله جميعا ويشرفني ان افرد لاخواني الاعزاء في موقع عتيبة سطور تتضمن اقرار
النصوص التاريخي والمؤرخين بالمصاهرة التاريخية بين بني الأخيضر وبني كلاب من هوازن
حيث ذكر الدكتور فهد الدامغ سياقا تطرق فيه عن بني الأخيضر في اليمامة وذكر ما نصه
أما الأسباب التي جعلت الأخيضر يختار الانتقال إلى اليمامة بعد أن قرر الانسحاب من الحجاز، فتكمن - فيما يظهر لنا - في انعزال هذا الإقليم وضعف نفوذ الدولة العباسية فيه في تلك الفترة، وإدراك الأخيضر أن نظرة السلطة العباسية لأهميته أقل بكثير من نظرتها لأهمية الحجاز، إضافة إلى معرفته بوجود تذمّرٍ وميل إلى الخروج عن طاعة الخلافة لدى القبائل البدوية التي تقطن عالية نجد وبلاد اليمامة.
والمصادر لا تمدنا بمعلومات عن خط سير الأخيضر في تحركه من الحجاز حتى بلغ اليمامة، وهل واجه عقبات في هذا الطريق الطويل أو لا؟ ومن صحبه في تحركه؟ ومن ساعده؟ وإنما هي تشير فقط إلى أنه وصل إلى اليمامة واستولى على الخضرمة وجعلها قاعدة لحكمه.
ولعل الأخيضر استعان بالقبائل البدوية في عالية نجد، وبخاصة بني كلاب. فقد كانت تربطه بهم صلة مصاهرة، فجدّته أمّ والده هي قطبية بنت عامر بن الطفيل من بني جعفر بن كلاب([38]). ولذلك نفترض أنه لقي دعماً من بني كلاب الذين كانوا يسيطرون على معظم بلاد عالية نجد، وكانت ديارهم تمتد من حدود الحجاز الشرقية حتى مواقع قريبة من حدود اليمامة الغربية([39]).
([38]) ابن عنبة الحسني، عمدة الطالب، المصدر السابق، ص. 213.
([39]) انظر الحسن بن عبد الله الاصفهاني، بلاد العرب ، المصدر السابق صص. 126-170
وذكر ابن عنبة في عمدة الطالب صفحة 113 النص التالي
أما إبراهيم بن الجون فأعقب من يوسف الأخيضر وحده أمه قطبية بنت عامر من بنى الطفيل بن مالك بن جعفر بن كلاب،
حيث وتشير بعض المصادر إلى أن قيام دولة بني الاخيضر في اليمامة عام 252 هـ
حيث كان الأمير محمد بن يوسف الأخيضر الذي يعود نسبه للإمام الحسن بن ابي طالب كرم الله وجهه ويذكر بعض المؤرخين أن فرار الامير محمد بن يوسف الاخيضر من الحجاز كانبعد فشل ثورته ضد بني العباس ولعل تاريخ المصاهرة والقرابة أتى لوجود الدعم اللوحستي على أرض اليمامة
وذلك مما ساعد الامير محمد بن يوسف الاخيضر الحسني الهاشمي إلى تأسيس تلك الدولة التاريخية والتي أسقطها القرامطة القادمين من الأحساء في منتصف القرن الخامس الهجري ..
وبرزت محاولات تاريخية عديدة من بقايا بني الأخيضر لاستعادة نفوذهم في اليمامة في اكثر
من حقبة تاريخية وكأن أخر امراء بني الأخيضر على محيط اليمامة هو الأمير هليل بن الأمير سعيد
الأخيضري الحسني والذي انتزع سلطان اليمامة من ايادي الجروانيين الاسماعيلية القادمين من الاحساء وهو مذهب القرامطة أعداء الإسلام والمسلمين وكان ذلك الحدث التاريخي المسجل بداية
الثمانمائة للهجرة حيث تشير المصادر أن الأمير هليل كان الطرف الهام في الصراع التاريخي الذي أدى باحراق الحريق في ذلك الحدث التاريخي الشهير والذي غطى على اسمها السابق وادي المجازة ومن هنا بدأ بالنمو بالاستقلالية التامة بمحيط اليمامة حيث كان أميرا بمفتاح وديوان كناية عن الاستقلالية التامة والدولة القائمة وتشير المصادر انتهاء تلك الحقبة التاريخية في تاريخ بني الأخيضر على أرض اليمامة بعد قتل الأمير هليل في 850 هـ في معركة الغدير الشهيرة والتي ذكرها
الشاعر الحسني
سَلِ الْيـــــَمَـامة من كانــوا فوارسها::::يوم الـــغـــــــدير على يــــــأسٍ من المددِ
جائوا مئـــــينًــا وجئنا في قبالهُمُ :::: كفـــــتية الكـــهـــــف لم نَنْـــــقُصْ ولـْم نَــزدِ
وحُـكِّـمَ السَّــيفُ إن عدلاًوإن شطَطًا::::واسْتُنـزِلَ النَّصْرُ مِنْ خَلَّاقِـــــــنَا الأَحَدِ
وذكر صاحب الدرر المنثورة السيد احمد الباصم النعمي الحسني متكلما عن ذرية الأمير هليل
آخر امراء اليمامة من بني الأخيضر في منتصف القرن التاسع الهجري وحدد مواطنهم قديما وحديثا في النعمية والخرج والدلم في سياق النبذة كاملة ومن ضمنها الإشارة والتي تشير إلى أن الأمير هليل بن الأمير سعيد من ذرية الأمير محمد بن الأمير يوسف الأخيضر وأمه قطبية بنت عامر من بنى الطفيل بن مالك بن جعفر بن كلاب والتي تعود بنسبها إلى هوازن حيث ذكر المؤلف النص التالي (( هم الأشراف آل الهليل ابن سعيد الأخيضر الحسني فرع من الأشراف آل الأخيضر ينسبون إلى جدهم الشريف الأمير هليل بن الأمير سعيد ابن زيد بن الحسين بن ماجد بن زيد بن إبراهيم بن منصور ابن هلال بن يوسف بن محمد بن عبدالله بن محمد بن أحمد ابن الحسن بن الأمير يوسف بن الأمير محمد بن الأمير يوسف ابن إبراهيم ببن الإمام موسى الجون بن الإمام عبدالله المحض بن الإمام الحسن المثنى ابن الإمام الحسن السبط بن الإمام أمير المؤمنين وولي المتقين علي عليهم سلام الله ورضوانه وقد وهم بعضهم فعدَّ السادة آل الأخيضر من أبناء أو من عقب الإمام إبراهيم بن عبدالله المحض قتيل باخمرى ، وجمهرة المحققين على أنهم من أبناء إبراهيم بن موسى الجون كما هو في عمود الأشراف آل هليل، كانوا يسكنون قديمًا في اليمامة والذي يظهر أنهم انتقلوا إلى النعمية مع أبناء عمهم، والنعمية تقع قرب وادي الدرعية وتعرف في وقتنا الحالي بعلب وكانت فيهم الإمارة والوجاهة والعلم حتى زالت دولتهم وذهبت أيامهم ...))
هذا ما لدينا ولعلنا نشاركم بالجديد مستقبلا بإذن الله تعالى
دمتم بحفظ الله ورعايته