عِندما عزموا الرحيل إختفت جدائل الفرح التي عَهدتهُا وَأيقنتُ أن من نفتقدهم تَذبل زَهور الأيام..!
وَيحُ ذآك الفراق لم يَستحْ حَين يَهطُل مَطرا ً يُجآفيه إختفاء شَمس الفرح ..!
وَاصبحتْ حَيُنهآ أيامي عآريه تَفتقد نكهة حلاوتهآ.. يَاااه بُح صَوتْ ذاك الغياب بِ إكتمال فَقدهم ..
لحين أُمارس ذاك الصمتْ الذي إشمئز مِنة المارون حولي ..!
أجزمتُ وَقتها أن أركلْ جميع كُل ماكان هَشاً تذروة الرياح إلى هُناك إلى مَقبرة النسيان ..!
في قِمة تِلك الضوضاء أشبعْ طَقوس زَخم الضجيج الذي يجول حولي ،وبلبلة تجتاحُ إضمحلال
كُل الثواني التي عثوتْ بِهآ.! لن أنسى تِلك السنين التي مضيتْ وَباتت موشومة بثقبْ يَغزلُ
خيوطاً تَشعْ فرَحاً من خلالها .. بعد أن رأيتُ صَخبُ مَكتبتي المُهشمة , وأورآق عتيقة تسَكبُ
عبق الِذكرى المؤلمة , وبزوغ صَباح تُعانق تِلك الشمسُ البريئة هي التي لن تأبى بإن تٌشرق ويَخرجُ فَلق الصباح إلا من ذاك الشٌباك الهزيل الكهل .!
لإنني لم أعد مُمارسة المراوغة التي كُدت أثق نسيانها لإنني أحتاجْ لنَشوه لذيذه تُبدد النسيان ,
وأجدد اللقُيا إلى ذاك الذي أبصرتُ بِه كُل شئ إلى طبق الأمل نكهة الأمان والحُب
فَقط لكي لأ أبعثر سلالم العُزلة وأشوهني بها حَتى لاتكون بَحة الغيآب تُعاودني مرة أخرى
وَيُصبحُ منفاي الأول أملي دُون تِلك الجوارح الصامته سأبقى عِشقاً أبدياً لقلمي العتيق الذي
سَطر حروفاً , سَأبقى زَهراً يعشوشبُ عِطراً ورداً سَأبقى في أكناف إبتهاجْ الفرح والسعادة ..!
سَأبقى أنا ذاك الأمل المملؤ بِعطاء الحَنينْ والوئام
أسماء العبدالله ..
Apr-011