--------------------------------------------------------------------------------
أسواق بندة ـ العزيزية تنضم لقائمة المراكز التجارية المقاطعة للمنتجات الدنماركية
الرياض : علي الشهري انضمت أسواق بندة العزيزية لقائمة المراكز التجارية المقاطعة للمنتجات الدنماركية بعد أسواق العثيم وأسواق السدحان المركزية. وقد أجرت (الوفاق) اتصالا هاتفيا بطلال العيد المسؤول في قسم التسويق بأسواق بندة العزيزية، الذي قال لـ (الوفاق) بأن قرار مقاطعة البضائع الدنماركية قد صدر من مجلس إدارة الشركة، وأضاف طلال العيد بقوله " لقد قامت الشركة بسحب الكثير من المنتجات الدنماركية من أسواقها، ومازالت مستمرة في سحب المتبقي منها". وفي تصريح سبق أن نشرته (الوفاق) لمسؤولة العلاقات الخارجية لشركة ARLA استريد نلسين أوضحت فيه أن مقاطعة السعوديين للمنتجات الدنماركية سبب لهم القلق والخوف مما سيترتب على هذه المقاطعة.
القناة الأولى الدنماركية تتفاعل مع خبر المقاطعة الاقتصادية لها ، وإذا استمرت المقاطعة من كافة الدول العربية والإسلامية فإن حجم الخسائر سيصل إلى 39 مليار يورو في شهر أغسطس القادم ..!! ولا أستغرب ذلك أبداً حينما علمنا أن أكثر من 50% من صادرات الدنمرك التجارية موجهة للسعودية فقط !
قلق و مخاوف كبيرة في الدنمارك جراء المقاطعة السعودية
السعودية تقاطع منتجات شركة آرلا ( ARLA )
أوردت قناة التلفزة الدانمركية الأولى خبراً مفاده أن المستهلكين السعوديين بدؤوا بمقاطعة البضائع الدانمركية كردة فعل غاضبة على الرسومات المسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم
بينما يسعى السفير الدانمركي في الرياض للتقليل من المضار المترتبة على هذه المقاطعة وينفي أن تكون الصادرات الدانماركية إلى السعودية والتي تتجاوز المليار كرون دانمركي سنوياً كونها في خطر.
أما بالنسبة للشركة فالخوف والقلق هو سيد الموقف، حيث صرحت مسؤولة العلاقات الخارجية لدى الشركة (Astrid Nielsen) أن السعوديين قد بدؤوا فعلاً بمقاطعة بضائعنا وهذا أمر نأخذه على محمل الجد حيث أن السعودية تعتبر من أكبر أسواقنا في الشرق الأوسط.
هذا ماقاله مفتى المملكة العربية السعودية الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ حفظه الله في آخر البيان ما نصه
ونظراً لما أثاره هذا الهجوم الوقح على نبي الاسلام عليه افضل الصلاة واتم التسليم, من ألم واستياء وأذى لجميع المسلمين في مشارق الارض ومغاربها, فإنني ادعو المسؤولين في حكومة الدانمارك بأن تحاسب الصحيفة التي نشرت هذه الرسوم, وتلزمها بالاعتذار عن جريمتها النكراء, وتوقع الجزاء الرادع على من شارك في اثارة هذا الموضوع. فهذا اقل ما يطالب به المسلمون
وهذه بعض المقالات التي نشرت في صحفهم بعد الرعب الذي يعيشونه خوفا من إستمرار المقاطعة التي ستهلكهم بإذن الله