عن عمران بن الحصين رضي الله عنهما ( ان امرأه من جهينه أتت النبي وهي حبلى من الزنا فقالت : يانبي الله أصبت حدا فأقمه علي فدعا رسول الله وليها فقال : أحسن اليها فاذا وضعت فأتني بها ففعل فأمر بها فشكت عليها ثيابها ثم أمر بها فرجمت ثم صلى عليها فقال عمر بن الخطاب : أتصلي عليها يانبي الله وقد زنت فقال النبي : لقد تابت توبه لو قسمت بين سبعين من أهل المدينه لوسعتهم وهل وجدت أفضل من أن أجادت بنفسها لله ) رواه مسلم
توضيح
هذه المرأه هي الغامديه من بطون جهينه وهي قبيلة جهينه بن زيد من قضاعه منازلهم كانت ولا زالت على ساحل البحر الأحمر وهي من الجزء الغربي من المملكه العربيه السعوديه وعاصمة حاضرتهم بلدة أملج بلده ساحليه غرب المدينه المنوره
المصادر
1- صحيح مسلم(المجلد السابع ) صفحه 4652
2- كتاب الحدود المجلد الأول
3- كتاب البدر التمام للقاضي العلامه حسين محمد المغربي ( الجزء الرابع )
4- كتاب توضيح الأحكام من بلوغ المرام للشيخ عبدالرحمن البسام( المجلد السابع )
5- كتاب صحيح البخاري باب حد الزنا
6- كتاب شرح النووي
7- كتاب فــتح الباري
روى هذه القصه أبوسعيد وجابر بن عبدالله وجابر بن سمره وابن عباس
وأحاديثهم عند مسلم وروى عن عمران الترمذي والنسائي
وهذا الموضوع من أجل احقاق الحق حيث أن هناك الكثير والكثير
ينسب هذه الصحابيه الجليله الى قبيلة غامد والصحيح انها جهنيه من
قبيلة جهينه وهذا لا يعيب قبيلة جهينه وانما شرف لهم حيث أنها تابت
توبه لو وزعت على أهل المدينه لوسعتهم
رحم الله هذه الصحابيه الجليله التي أبت الا أن يقام عليها حكم الله