[align=center]قصة من أرض الواقع:
نحن أسرة محافظة حياتنا مبنية على الشرف والعفة والتي يقدم لها فرساننا رؤوسهم
لكن كيف تتنخى الرؤوس خجلاً أمام هذه المزريات
في يوم زواج أخي الفرح يغمرنا والبهجة والسرور
ثم إذا بالفرح يهتز أركانه ،، كيف ولماذا ؟؟؟
ففي ليلة زفاف أخي بدأ يتغير علينا ولا حظنا عليه تغير نفسيته
حيث قد صار عصبي ما ينطاق حتى في زفته كان غير مسرور
رغم إقتناعه ورغبته الأكيدة من قبل بهذه العروس الجميلة
سأله الوالد عن سبب تغيره في ليلة الفرح
فلم يرد شيئاً فقط عيناه محمرة ودموعه بأجفانه
وبعد أسبوع من زواجه زرناه بيبته الذي لم يخرج منه طيلة هذه الأيام
ظننا أنه تغير الجو عليه وعش الزوجية جديد عليه أو أمر خاص بينهما
وكنت أنا لما أراه يزداد غضبه يكاد يقتلني بنظراته ولم أدري لماذا
حتى صارت مشاكل مع زوجته بسبب نفسيته المتغيرة
فراحت هي لبيت أهلها بعد عشرة أيام من زواجه
وهو رجع لبيتنا نحن أهله فوجدناه أشد سوءاً نفسيته ما تطاق
وفي لحظة بمجرد ما رآني أمامه أنهال علي ضرباً دون إحساس أو شعور
هرع إليه أبي وأمي وأخوتي حتى سحبوه سحب كاد يقتلني ضرباً
وأنا والله لا أعرف لأي سبب يفعل هذا ؟؟
ثم تشنج وأغمى عليه ظننا أن به مس أو سحر فذهب به أبي للمستشفى
وبعد العلاجات بدأ يطيب حتى شفي ولله الحمد
وبمجرد ما شافني رجعت له حالته وبدأ يغضب ويتشنج فجاء طبيبه وأمرنا
بالخروج من عنده وبقي والدي معه فأعطاه الطبيب إبرة مهدأة
حتى استكان وهدأت نفسه
فبكى والدي لما رأى هذا بولده من بعد ليلة عرسه وأشتد بكاء الوالد
فرق أخي لحال الوالد فتكلم وقال :
يا أبي مثلك رجل عاقل ويقدر المصاب فقال خير يا بني بالله عليك قول تكلم ما الذي أصابك
فقال وأنا في تلك الليلة في فرحتي الغامرة ومع حشود الضيوف وفي وقت تناول العشاء جاءني : بولوتوث على جوالي ففتحته ورأيت ما يخزي يا أبي
رأيتك ابنتك ( فلانة يقصدني أنا راوية القصة ) في البلوتوث
وهي في وضع مزري يا أبي
صاح والدي حتى كاد يغمى عليه فقال خير اللهم اجعله خير يا بني قل تكاد أطرافي تشل يا بني قل تكلم أي وضع مزري
رد أخي لا تذهب لبعيد لكن جاء فيديو وهي تغير كامل ملابسها
ما كاد يكمل كلامه حتى خرج أبي ليقتلني وقد سمعت ما دار بينهما فاختبأت بعيد عنهم فخرج أبي بغير وعي أو بصيرة فاجتمع عنده الأطباء وهدؤوا من روعه
فرجع لولده وعينهم كلهم شرر يتقاطر أما أنا فأيقنت الهلاك لا محالة مع كامل ثقتي
بنفسي أنه في الأمر شبهة واشتباه أو أمر قد دبر بليل ومكيدة أكيدة
لكن كيف سأقف وأقول الحقيقة
فهربت منهم مسرعة للخارج واتصلت على أختي فجاءت مع زوجها فأخذوني عندهم حتى تهدأ الأمور ونعرف الحق والبصيرة
اتصلت أختي فوراً على الوالدة حفظها الله وطمأنتها أني عندهم وسألتها عما حصل
فقصة عليها القصص
فكرت وفكرت كيف حصلت هذه المصيبة ،
نعم وجدتها نعم لقيتها
هي تلك الملعونة الشغالة الخبيثة افتكرت أنها دخلت غرفتي يوم العرس تعمل نفسها تبحث عن شيء لا أذكر ما هو الحاصل أذكرها دخلت غرفتي مرتين
مرة أول ما أقفلت الغرفة فوراً لأغير لبسي وثانيها عندما أردت الخروج منها لأقفلها فقالت ماما إقامتي ضاعت ما شوفتيها فقلت أدخلي ابحثي عنها بسرعة
نعم هي الشغالة ، الشغالة ما غيرها أحد هي دخلت علي مرتين غرفتي قبل الغيار وبعده بحجة البحث عن إقامتها الضائعة وأكيد وضعت جوال التصوير وخبأته
اتصل علينا أخي الشغاله لا يوجد لها حس إختفت تماماً
وبعد شهر من الحادثة وبعد أن انتشر البلوتوث
اتصلت اللعينة الشغالة من بلدها قالت بكل سخرية واستهزاء
ماما هرام إنتا ما في جواز ،، وصاحت فقالت :
أهسن كل هرمه سعودي ما في جواز إن شاء الله ..
وقفلت الخط والرقم من أندونيسيا
من سيحمينا من البلوتوث....... ؟
إنه غير مطابق للمواصفات والمقاييس والعادات والتقاليد السعودية
سؤال :
هل في البلوتوث أي فائدة ولو كان به فائدة فشره أكبر من خيره ،،،
مقاطع فيديو كلها خبث ودنائة وقذر وخسة وأقله ضعف عقل ودين ؟[/align]