الطفل والخوف
ان الطفل الصغير لايساورة الخوف عادة الا من الاشياء التي يبدو له انها تمثل تهديدا حقيقا ملموسا جدا. مثل ان يترك بمفردة , او مثل الاصوات العالية , والحيوانات الغير مالوفة .وعندما يبدا الطفل في النمو تبدا المخاوف الخيالية الغير معقولة في مروادته فيتخيل على سبيل المثال سباعا جائعة تحت فراشة او يتخوف ان يستيقظ في الصباح فلا يجد امه.
ومثل هذة المخاوف تجنح الى التزايد حينما يدخل في ذهن الطفل بعض الهواجس التي تخطر في بال الطفل والتي ليس باستطاعته ان يمحوها وانما الذي ينبغي في انتهاجه هو ان يعان على ان يدرك ان مخاوفه لا اقتضاء لها,بعد اذ يشجع على الافضاء بها لا على انكارها او اخفائها.
وخلاصة القول يمكن القول ان الطفل الصغير جدا لايخاف عادة الا من الاشياء التي تمثل مهددات مرئية. ولاعانة الاطفال على اجتثاث هذة المخاوف ينبغي ان يشجعوا على الافضاء بها .اما اشعارهم بالخجل من مخاوفهم او مقابلتها بالتجاهل او عدم الاكتراث فلن يكون من شانه يهدي روع الطفل , وقد يودي الى مضاعفات نفسية في مرحلة مستقبلية من العمر.
فالطفل الصغير يرى الاشياء من حوله غامضة ويحتاج ان يشعر بالامان
من اسباب الخوف عند الطفل :
الوحدة /مشاهدة الافلام المرعبة /حديث النساء عن الجن/الاحلام و الكوابيس/تشاجر الاب و الام امام الاطفال .
الوحدة: يحدث ان يكون الطفل وحده في المنزل فتتخيل بعض الوجوه المخيفة .
مشاهدة الافلام المرعبة:بعض الاطفال يفضلون مشاهدة الافلام المرعبة،لكن بعد انتهاء الفيلم يتصور الطفل بعض الاحداث المخيفة في منزلهم ،فيخاف أن يدخل المطبخ أو الحمام .
حديث النساء عن الجن : بعض النساء يتحدثن أمام أطفالهم عن القصص الخرافية ، أو إذا ارادوا أن يخرجوا يقولون لطفلهم ( نامو ا علشان ما اتجي لكم أم الخضر و الليف) أو( أم السلاسل ) ، فعندما يذهب الطفل الى النوم يتخيل تلك الوحوش .
الأحلام و الكوابيس : عادة عندما يذهب الإنسان الى النوم يفكر في أشياء إما أن تكون فيها خير أو تكون مخيفة ، فينام الطفل و هو منشغل بتلك المواضيع المخيفة ، فيحلم بكوابيس .
تشاجر الأب و الأم أمام الاطفال : بعض الأمهات و الآباء يتشاجرون أمام أطفالهم على بعض الأسباب التافهة ، فتتغير نفسية الطفل و يقول في نفسه ( ياليتني أخرج من البيت ) أو ( ما هذه الحياة ) فيكره الطفل الحياة في هذا المنزل و يرفض نهائيا العيش معهم ، فيتخيل بعض الأشياء في المنزل .