اعتكافات تورثُ الخيبة~

[طيفٌ و أستدَار]

لازالت اجنحةُ القلب ترفعُ بِكَ إلى السمـاء
تجعَلُ عينيكَ غيمةَ المساء
وحينماْ تُفرَزُ النجومُ من أثديةِ الظلآم تأتي بِطيفِك
وكـأن هذا الفضاءُ يُقاسِمُني لذتك أو كأنما
المدى روحُك ونحنُ كواكِبُك نحومُ حولُك
كلُناْ يرغبُ الاقترابَ منكَ ليلمَس من نورِك
وليستمدَ من أنفاسِك عُمرَ فرحةً لاتنقضي أجالُها

أرحمنا من رنقِ رحيلك أسقِناْ وصلُك أرِح الفؤادَ العِذْي فسُقياكَ بهجَتَهُ
حينَ قدومِكَ المباغِت الذي يخفي خلفَهُ مساحات طائلَه من الغياب
أقولُ قدْ عَثَم العظم الذي أسحقَتهُ عَرِيَّة الذِاكِرةِ التي لآتنطفأ عنك
والمناديلِ التي ذابَت من كؤوسِ الدمعِ المُمتلِئةِ بِكثيرٍ من صورِك
ولأنني أُحِبُك سَأُتابِعُ موتي بِلذَةٌ شآهقَةٌ
وبِصمتٍ يُمرِقُ أصابِعَهُ بِنيرانِ اللهفة المظطرِبة

لستُ في محاولةٍ شَغِفَةٍ للنسيان
فكما قد قيل النسيانُ شكلاً من أشكالِ الحُريه
وماأردتُ أن أتحرر من أشهى حُبٍ وفرحٍ إلى قلبي
ولو كانَ أشدُ مضاضةً
هُناك ثمةَ سعادةًحاصلةً من كوني أبحثُ عنكَ فلا أجِدُك
فأجِدُكَ صُدفَةً لأِراني قد أضعتُك من جديد كطفلٍ عابِث
وطِفله لآتُجيدُ العبَث تنتظِرُ أن يأتيها قدرُهاْ مُختالاً على أحبالٍ من ياسمين
وحينها قد تشهقُ أنفاسُها مُقبِلةً الثرى
مُختبِئَةً خلفَه فلا تُتمِم مايممت بهِ أحلامُها

أما حآن لِقلبِك أن يذوبَ لِشهيةِ القدومِ إليّ
أولم تحدُب لِـاشعالي .. لِجنوني
أو أنَ سِنينَ العُمرِ التي أتخذَت لِعجلاتها مساراتٍ مُسرِعَةٍ
قذفت بِك لِسُكةِ النوى
وأخذَت بِكَ بعيداً عنِ الماضي الجميل إن أحببت.. وكيفَ قد مضى ؟
وكنتُ قد حسمتُ لحظةِ اللقاءِ بِك مجوفَةٌ بفرحٍ عارِم وبهجةٌ عارِمَة
وسيكون لِكلِ ماهو جميلاً لقاءً مُحتماً بِنا وبقسماتِنا
وقد ألبستَ كل هذا خيباتٍ وتَلوٍ وضور أُدرِك أنهُ ليسَ بِوسعِكَ أيُ شيء
وأنكَ لم تختارَ لي العذابَ ولم تشُقَ لِحتفي طريقاً
ولكن مالآ تُدرِكُهُ أنتْ كيفَ يبدو مسرى الأمطارِ في عروقٍ ووصالٍ من الأرضِ عطشى
وكيفَ يفي بعد هذا الحُرمانِ كُلِهِ لأجزائها التي احتفظت بهِ دهورا فأضاعَها بِرغبةً منهُ في الرقصِ مع اللهيبِ وكانت رغبتها أن يلبَثَ بِحُضنِها إلى مُسماها ْ
ويبِثُ فيها صحوةَ الربيعَ النائِم على كتِفِ العودَة المتأرجحَة مابينَ أملٌ شاسِع ويأسٌ كابِع
أَ تُدرِك معنى أن الأزهارُ مُختنِقَةً لم تلِد أن الوجودَ باتَ بِلا عطر
أن تنكب عليكَ المخاوِف فلآ صدرٍ يربِطُك بِه يُخفِفُ من أناتك
أن تتصلَبَ الآمال لِطولِ الوقوفِ على أمل طيفٍ كاذِب يعبِرُ النوافِذ لِيدُسَ في أُذنيك همساً إنَ الخُطى دانية وإنَ الإنتظاراتُ فانية
فليس الأمل سِوى نُصىً كاذِبه تترفَع لِتستبِح فيكَ أكذوبه
وتترصَدُ لك مكيدَة لِتقَع ولآ أحدَ يسمعُك حتى من أدنوتَهُ منك يوماً ..



{ الوقوف بِشرفاتِ الانتظار اعتكاف يورِثُ الخيبة

[نجم سهيـل]

نَصُّ نَالَ رَفَاهِيَةَ المَعْنَى , مُلِئ رَوْعَةً وَبَيَاناً , فَفَاضَ حَسْناً وَتَألْقَاً 0


ِلي عُوْدَةٌ بــ قِرَاءةِ نَقْدِيْةٍ مُتَأنِيَةٍ لِلْنَصِ إنْ أُذِنَ لِيْ 0

[منى العبدالكريم]

[align=center]
وآآه يا انثى الحكاية ,, وياعبق النسيم ,,
مساؤكِ جنه .. مساؤكِ نور ,,
مساؤكِ نص باذخ الجمال أحالني الى كومة هواء
بعد ان كنت اختنق .. واجهضتي كل الوجع في مسائي
بهذا الجمال يا حكاية ,, نور نسجتيه من السماء التاسعه
ظللتي به الكون واحلتي الارض الى بقعة ضوء
نصك خطف انفاسي ياحكاية ,,
سـ يمضى الكثير من الوقت قبل
أن استفيق من هذا السُكر
سـ اتركني هنا
[/align]

[وردة الأسحـار]

.
.
.

جميلة , رائعـة , بل مبدعة حتى النهايـة
عودتينا على الإبداع ياحكاية أنثى

تقبـّلي مروري وإعجابي
.
.
.

[مزَعلة النِسَاء]

حكاية أنثى

وآرتبكت آلكلمآإت .،!!
.
.
.
وكأن الهي أخذ مني قدرة آلتعبير .،!
.
.
رغبة تتملكني لشكرك على آلجمآل أعلآه،
.
.
ورهبة تجتآحني في أن أبخسك حقك من آلشكر،
.

اعذريني ..،
.
.
فأنآإ‘ من ضعفآإء هذآ‘ آلكوكب !
.
ولآ‘ أقوى على مجآرآة نور كلمآتك .،.

.
.
.

أتيت لأسجل مروري آلمتوآضع

دمتي للضيآء مصدر

[شذى العصمه]

[align=center]يالذلكـ السكبُ الرائع ..
قِرائتي لكـ ِ خآصهـ فقد قرأتـ العنوان .. وأعتكفت عليهـ طويلا ً ..
واستغرقتـ وقتا ً في قرائتهـ ..! شغلتي مسآحآتـ شآسعهـ فيهـ ..!
والحق يقال .. حروفكـ خلقتـ لدي إشكآليهـ معقدهـ ..
لم أستطع تجاوزها ..! استغرقتـ واستنزفتـ وقتي وجهدي باحثة ً
عن كل حرف ومقاصدهـ ومدلولاتهـ ..
[ [mark=000000]حآلهـ من الإستمتاع الخـفي [/mark]].. ضمن لوحة إبداعيهـ غريبهـ ..

حكآية أنثى
تُهتـ في بحر إبداعكـ ,,
بآقة ورد اضعها على متصفحكـ قبل مغآدرتهـ ..







.
[/align]

[الدَعْجَانِـيـْةِ]

عندما نرتفع إلى عنان سماء الغياب

وعندما نعلو ونعلو حتى نصطدم بسقف الفقد

وعندما ترفرف فوق رؤوسنا أشباح البعد وتؤرق اليقظة قبل المنام


كيف يطيبُ العيش ، وكيف يكون لنا مع من حولنا الوئام

؛
،
؛

نعودُ لتجميع خيباتنا وإنكساراتنا ونلملم أشلاءها ،، ونسكبُ من الدموع مايجري أنهاراً

علها تخفف مما شيئاً من التياع

/
\
/
\

يا أجمل الحكايا

كما أعتدنا وتعودنا

نتحلّق دوماً حول حرفكِ


كـ الفراشات التي تبحث عن الضوء وتتبعه ...

؛

نغوض في بحر كلماتكِ

كـ الغواص الذي لا يكل ولا يمل بحثاً عن لؤلؤة يتزين بها جيد الحسان


وتمارسين معنا ذلك الكرم وكل الكرم فـ في كل مرة اللؤلؤ في انتظارنا

،

دمتِ رائعة

لاهنتِ

.

[ضياء البـدر]

عليّ أن أعترف أولاً ..وقفتُ هنا طويلاً ..
استوقفتني حروفك وفلسفتك التي لا أتقن فك طلاسمها
تعثر بي ثوبي ألملمُ الحروف التي تناثرت خجلاً
وأهرول عائدة من حيث أتيت ..فرفقا بنا :)


[align=left][/align]
[align=left]
الأنثى الحكاية

وحروف تصرخ إبداعاً .
لطالما انتزعتِ منا شهقات الإعجاب .
ودٌ معتق[/align] .

[طيفٌ و أستدَار]

نجم سهيل

معاني الشُكرِ وأجله واصبةً لك
فـ للتتفضَل ولتصنَع لنا من علمك علماً

[طيفٌ و أستدَار]

منى العبدالكريم


ينزلِقُ النور مع جزيئاتِ الحبرِ المسكوب
فَتُشرِعُ عني الفرَح وتوصِدُ أبوابَ الألم
توقِبُ الأمل كنصلٍ في حرفٍ مُثخنٌ متعَب
لِتُلهِبُهُ حماسَةً ولتمنَحَهُ صموداً جديداً أمام صاعقِ القدَر
الذي تنطَفىءُ بوجهِه الشاحبِ الحزين ملامِحُ الفرحِ المُوقَدَة للتو
لربما عهدٌ على الجمالِ الا يُفارِقُ مخمليتِك

دُمتِ بفرحٍ لايبور وأعوامٍ من البهجَه

:)