[frame="7 80"]هذه القصيده من اروع ما قرات وسمعت من قصائد الغزل والوجد وهي لشاعر على ما اعتقد انه عطا الله بن ثامر السيحاني وحتى لا اطيل عليكم ادعكم مع روعه القصيده ولكم الحكم
يا مل قلـبٍ يفـك الهـم ويخمـه
خمة عجوزٍ ولدها بيـن روحينـي
قدام تزهق حياتـه قـال يـا يمـه
ثم اصفت من عظيم الوجد كفينـي
طاحت على صدره اللي واقفٍ دمه
ويوم ذهنت جرت الونه بصوتينـي
قامت تخمخم يديه وجـودت كمـه
تبيه وافخـت وزاد الهـم همينـي
وعلى النعش يوم قفوا به بني عمـه
قامت وطاحت وهامت والهيم شيني
تدوي على ثوبه المنطـول وتشمـه
وتسقي جفاف الشحوب بدمعة العيني
من حر فرقاه ما تمشي علـى يمـه
ولا تعرف الأحد من يوم الاثنينـي
ولا ترقد الليل من حره ومن همـه
والقلـب كنـه يطعـه بالسكاكينـي
كن المعزي يشوف عيونهـا يمـه
تغيب وتذهن ليا جوهـا المعزينـي
وجابوا لها اللي قرا بالمصحف وتمه
يقرا عليها مـن القـران ياسينـي
وانا على الناس كني من ورا الحمه
الناس عندي ولا ادري من يحاكيني
اوحي نبا العلم لكن كيف ما اظمـه
الله علم ويـن هاجوسـي مودينـي
آرد على الهم ضامي واشرب الجمه
عليك ياللـي توردنـي وتضمينـي
وتشوف حالي عقب ما طبت منسمه
ودواي بيديك لكـن مـا تداوينـي
اما وفى والوفى تبري بـه الذمـه
والا جفى والجفى مـوتٍ يبارينـي
[/frame]