أنامل تكتب لترقى إلى الشهره ...
وأنامل تكتب لتفصح عما في القلوب ... من حزن وفرح وأنامل تكتب لتخلد السطور ... وأناس لاتعرف نفسها ألا حين تكتب ... ولكن أنا أعيش لأكتب وأكتب لأني أشتاق وأشتاق لأني أفارق فكل يوما أكتب فيه أفارق جملا عزيزه على قلبي وأفارق أحرفا" تظل رمزا" في حياتي يكتب الكاتب لأنه لا أحد يسمعه أو يفهمه ... أما أنا أكتب لأني عيش بعيده عن من يسمعني ... أعاصر أهات القلب وأركب موج الحياه وتوشك سفينتي أن تغرق ... فأكتب لأنه القلم مجاديفي والأوراق قوارب نجاتي...
أكتب لأحياء وأقف لأموت ... أحياء من أجل أناس لازلت أراهم وأن باعدت بيننا الأيام والسنين و يعز علي فراقهم ... ويعصرني الألم تجاه ذكرياتهم ... وأكتب لكي يسمعوني وأسمعهم لكي أكتب ... عندما أريد أن أخاطبهم ... أمسك القلم وكأني خرساء و عندما أريد أن أسمع أقراء وكأني صماء .... حياتي أنتهت والأوراق التي أسطرها تزيد... عمري بدأ ينقص والحروف لم تنتهي ... بعد أريد أن أسجل أعجوبه ... على صفحات الأوراق... أريد أن أكتب أبتسامه وعيون وقلوب ... أه كم هي كثيره الجمل التي تريدني أن أقيدها ... على سطور الأوراق... هل تعلم لماذا أكتب؟ لأني أموت أن لم أكتب...