اليوم حلقتنا (الثانيه ) مع رائعه من روائع هذا الشاعر المبدع وهي قصيده تتحدث عن الظيطه امراء المزاحمه امل ان تنال اعجابك عزيزي القارى يقول شاعرنا:
الأولـه طالـبٍ ًربــي ومخـتـاره
عن جملة الناس حاضرهـا وغايبهـا
من يستغيب المقّفـي يحمـل أوزاره
وخـلاق الأوراح لابـده محاسبـهـا
هاضت هجوس الضمير وكثرت أفكاره
وبعض المعانـي كثيراتـن عجايبهـا
سمعتلـي كلمتـن بالكـذب غـداره
مجهولتن ما تبيـن وجـه صاحبهـا
والنذل دايم يـواذ النـاس باشـراره
يقفـي بوجهـه وشيناتـه يعقبـهـا
لاكن بحث الحقايق يطلـع أسـراره
يعطيك صوره ليـا دققـت حاسبهـا
يا اللي تحدث بسيف الضيط واخباره
وتكتب على الصحف كلماتن تعذربها
كلمتـك هزلـه ومقفيـه وبــواره
من وين يا الراوي المجهول جيتبهـا
حلمتلـك حلـم والاحـلام غــراره
منتب على مستوى دعـواًً بديتبهـا
عمهوج سلعة شرف ما هوب معياره
سلعـة رجـالاًً مفتلتـن شواربـهـا
كلٍ عـرف فاللقـاء فعلـه ومقـداره
وكم كربتـن طبتـه فكـت نشايبهـا
ليا جا نهاراً تغيب الشمـس بغبـاره
وفيـه المنايـا ممدتـن مخالبـهـا
له سطوتن في نهار الضيـق جبـاره
با أيمان قـومً عطيباتـن مضاربهـا
قـومً ليـا طبـو الميـدان جـزاره
وعند الملمـات تثنـي دون واجبهـا
عـز القبيلـه وللعـداون قـهـاره
في قمـة المجـد عاليـةً مناصبهـا
عمهوج فا الترك قام النصر بااشعاره=
قدامـه التـرك مـا زولاً يحاربهـا
تسعين جثه بسيف الضيط وانصـاره
وينقح به الروس من عالي مناكبهـا
لين أدبر الجمع والميـت سكـن داره
والسيف باالعنف يقضع في غواربها
هذا جزاء اللي مع الاصحاب بـواره
بواقة العهـد يـوم ابليـس ذبذبهـا
ونهار الانصر شهد للفعـل حضـاره
يـومً تعلمـبـه الأيــام غايبـهـا
مالو بعمهوج فـا الميـدان وايطـاره
لين السرايا شطير السيـف وادبهـا
وبرغش ذكر له بيوتن فيه مختـاره
في فعل عمهوج با اللي صار رتبهـا
والغزوه اللي على ابن حميد من جاره
يوم المواثيق واللزمـات بـا اربهـا
خطط مسار الهجـوم وذوب الغـاره
وهلت على راس ابن هندي سحايبها
والبيت راجـو عليـه وشقـو وزاره
والمعركـة كـل شغمـومًٍ يغوصبهـا
وتم انتصاره بعد مـارق ومحضـاره
حضرة رجالاً تحامي عـن قرايبهـا
عشرين لحيه يمين البيـت ويسـاره
جمجمة الرأس فرع العنـق يشذبهـا
يومـن كـلً بسيفـه يحتـمـي داره
تعرف رجال الشجاعة مـن تجاربهـا
وعلى ابرقيه نهاراً شاعـت اذكـاره
روس المواليد مـن هولـه يشيبهـا
نمرن تشادي لجيش الـروم كـراره
فيها الطنايا طبول الحـرب تضربهـا
قدامهـا يرسـل الزيـزوم سـبـاره
يبـا المعاشيـر والخلـف يتحلبهـا
وقال العرب قدمكم والبل كما
القـاره والخيل من دونها الفرسـان تدبهـا
ومالو على البل وكلً يرفـع
شعـاره واشتدة المعركـة والطيـر حامبهـا
وقف صنيتان دون الشول وصغـاره
خيال صفراً على الفرسـان يوثبهـا
يمصقلً يـوم يلمـع كـن غيمـاره
غيمار نجـمٍ تحـدر مـن كواكبهـا
كم فارسً من يده ذيـب الخلـى زاره
من دون مزيونتـن تلفـح جنايبهـا
عفراً ليا روحة فـي الـذود نـواره
تكسر لحـس المـوده يـوم يندبهـا
ترعى قـراراً تعاقـب فيـه نـواره
في ظل شيخً سهاف القـود يطربهـا
شيخ ليا طق زير الحـرب وانـذاره
يروي العبابيس والرايـات ينصبهـا
ويد حم بربعً على الـردات جسـاره
في حومة المعركـة تـروي مغالبهـا
والحرمليـه بيـومً تشتعـل نــاره
يومً عبوس قلـوب النـاس يرعبهـا
يوم الجمل قد موه مـع أول الغـاره
فوقـه هنوفـن مكدتـن ذوايبـهـا
صاحت وناحت وقالت من ترك عاره
عليهـم اللـوم وأولا بـه قرايبهـا
بنـت المناعيـر للعشـاق سحـاره
كـلً يبـا ردهـا لـكـن هايبـهـا
من سربتن دونهـا للجمـع ذعـاره
وابـن مضيـان قايدهـا ومذربهـا
صاحت لمارق كمنه تعـرف أذكـاره
كمن اله عادتن فا الطيـب يكسبهـا
وجاها كما اللي شهر من كف صقاره
حراً ليا هوى عروق القلوب يجذبهـا
هلل وكبـر وقـام النصـره بخيـاره
كم سابقً من يمينـه طـاح راكبهـا
وابن مضيان طاح ولا اخـذو ثـاره
يمناه فـي ذروة الهـادوج يسحبهـا
وارتد بنت الأميـر وقـرت اسـراره
كيـداً للأعـداء وتقديـراً لشايبهـا
قولاً لك الله صحيح وتشهـد انـواره
مواقفـاً قدمـي التاريـخ كاتبـهـا
علماً يسودك بغاو الرجـل مسمـاره
من حره الكبـد مـا تبـرد لهايبهـا
وان كان كبدك من التاريـخ مغتـاره
اصبر على غيظهـا حتـى تموتبهـا
وعمهوج مازال باقي في يد أحـراره
دونـه صقـوراً محققـتً مطالبهـا
كل أبلج من زنـوده يقتبـس نـاره
للجـود والمجـد تجذبهـا مناسبهـا
واليوم في عز ابو بندر وفـي كـاره
مـازال راسـه تذعذعلـه هبايبهـا
شيخً يـذّري ذراه ويضفـي ستـاره
علـى القبيلـة ليـا هبـت لهايبهـا
راسه وساسه لنا فا المجـد تذكـاره
وعسى ليال السعـد دايـم يعيشبهـا
لاشك وقت التحـدي زلـت اخطـاره
في ظل من رايـة التوحيـد ساربهـا
وحّد ربوع البـلاد وحطـم اشـراره
حتى علـى سنـة المختـار رتبهـا
وخلى المواطن ينـام ويأمنـه جـاره
ومشاية الطرق مـا تنقـل مزاهبهـا
واصبح بلدنا مرافق خيـر وتجـاره
وعمت مشاريـع خيراتـه مراحبهـا
والختم صلوا على المختار وابـراره
عـداد مـن زاور الكعبـه وطافبهـا