الله يحميه من كيد الأشرار
ويحفظه من كل حاسد وغدار
مهما تكلمنا عن الوطن فلن نوفيه حقه من فيض الكلمات
انه يوم الوطن الذي ينتظر من أبنائه رد الجميل لأنه أعطى ولا زال يعطي وهذا عرسه وفرحته وأمنه
بتكاتف أبنائه رجالاً ونساءً شيوخاً وشباباً
كيف لا وهو الحضن الدافي
كيف لا وهو النبع الصافي
كيف لا وهو الكيان الضافي
كيف لا وهو الوطن الوافي
انه اليوم الوطني لبلد احتضن بين جنباته النور المبين
وفي ترابه الهادي الأمين وصحابته الميامين
وطن فيه البيت الحرام
ألا يجدر بنا أن نوليه الحب والولاء
بولائنا وإنتمائنا وحبنا له يكون رد الجميل
لهذا الكيان العظيم والرمز الشامخ المتين
ولكن هنال بالمقابل به من يكيد له ويعمل لتخريبه
وليته هذا غريباً كان هان الأمر
ولكنه من ترعرع في كنفه وأكل من خيره
ولكنه إستدار وعض اليد التي إمتدت له
وتنكر للأرض التي درج عليها وتخرج
ويحاول بشتى الطرق محاربة الوطن
وتدميره ومعاونة أعدائه على ذلك
ولكن هناك أبناء للوطن
مخلصين ومتماسكين لوحدة الوطن
والسعي للتعاون والوقوف
صفاً واحداً في وجه هؤلاء المخربين
سددهم الله وأعانهم ووفقهم إلى كل خير
وان شاء الله ستبقى بلادي رمزاً وعزاً
شامخة رغم أنوف كل الحاقدين
حفظك الله يابلادي أمناً مطمئناً راسخاً رسوخ الجبال
بقلم
همس النسيم