حنان تتعرض للعنف النفسي والجسدي
أما حنان. م فهي مستمرة في قضيتها في المحاكم لأكثر من 4 أعوام وتقول: "تقدمت بطلب للمحكمة لطلب التفريق بيني وبين زوجي، بعد زواج دام شهرا واحدا فقط، تعرضت خلاله للعنف والإيذاء الجسدي والجنسي.
وأمام إصراره على رفض طلاقي لجأت للمحكمة لتطليقي منه، خاصة إنني لا أملك إعادة قيمة مهري بسبب رفض أبي للطلاق، وأخذه للمهر للزواج من امرأة أخرى غير أمي, وبسبب طول إجراءات الطلاق لجأت إلى الانتحار لإنهاء حياتي، ولكنني فشلت فلجأت إلى عقد عدة صداقات مع رجال أجانب".
وترجع حنان ذلك إلى عدة أسباب أبرزها احتياجها للمال للإنفاق على عائلتها وإخوتها صغار السن، خاصة بعد هجر أبيها للمنزل ورفضه للإنفاق عليهم, مشيرة إلى "شعورها بالتمرد على رفض زوجةا لطلاقها". وتستطرد: "تشعر المرأة حينها بالتمرد على جميع من حولها، تريد أن تحلل لنفسها كل شئ، خاصة إذا كان تمردها إساءة لكرامة زوجةا وأهلها الرافضين لطلاقها".
يعلق زوجته ويعاشر صديقاته
وتقول سارة "أم حسين" -45 عاما - وقضت مع زوجةا أكثر من 20 عاما أنجبت خلالها 6 أبناء أكبرهم فتاة عمرها 18عاما.. "كافأني زوجي بعد 20 عاما من الزواج بالخيانة مع امرأة أخرى وبالضرب والإهانة, لم أصدق في البداية ماتناقلته الناس عن علاقات زوجي الغرامية، حتى فاجأتني صديقتي ذات يوم بعنوانه مع إحدى صديقاته، فذهبت للعنوان حتى أتأكد من صدق ماتتناقله الألسن حوله، وكم كانت مفاجأتي أن أجد زوجي مع إحداهن في شقة مفروشة، ولم أتمالك وقتها نفسي وأخذت أصرخ، فما كان منه إلا أن قام بضربي بشكل مبرح.
انتقلت بعدةا للمستشفى والذي مكثت فيه أسبوعا، انتقلت بعدةا للسكن مع أبي المنفصل عن أمي والمتزوج من أخرى ولديه منها 7 أبناء. وأمام حالة أبي الفقيرة أضررت للعمل لمساعدته وللإنفاق على زوجته وأولاده وعلى نفسي, كما قمت بتقديم طلب للمحكمة لطلب الطلاق من زوجي الخائن, وأوضحت في الطلب إنني أريد الطلاق لأنني ابغضه، بالإضافة إلى تعرضي للإيذاء الجسدي، وأرفقت تقرير المستشفى، وللآن مر على القضية أكثر من 5 أعوام ولم أحصل على الطلاق.
وتمضي سارة قائلة: لقد واجهتني عدة صعوبات خلال فترة القضية، من أبرزها رفضه لرؤية أولادي بجانب الآلام النفسية التي تعرضت لها, واحتياجاتي المالية، خاصة أنني مسؤولة عن الإنفاق على أسرة أبي المسن مما اضطرني للعمل في عدة جهات".