بسم الله الرحمن الرحيم
أخوني وأخواتي أعضاء المنتدى العزيز
ها أنا أعود بصحبة قلمي الهزيل وأسطر نظريتي التي أرجو أن لا تُغضب الشِاب العاشقَ وأن يلتزم بقيادة مركبة إلى بحر الأمان دون غرورٍ أو تكبُر أو إعطاء نظره للمعشوقة على أنها ضحية وهو الذئب المفترس لها وقصتي في هذه الخاطرة تروي قوة العقلية عند فتاة الحي التي عَشِقت بنظره وعُشِقت بنظرهٌ ومع الأيام وصل الحال بها إلى أن كلمها حبيبها وواعدها لقاءهُ بمكان ما
ولكنها حكمت العفاف والشرف في قلبها فأجابها علي عدم الإقدام بينما كان العاشق الملهوف ينتظرها وأرسل أخيه الصغير ينظر بأمرها فعاد إليه
وقال أنها قالت يترجل ويُحلل لقاءنا بخطبةٍ تقتُل كل شيطان بيننا ففهم وإلتزم بما سمع من أخيه اليتيم وجمع أعمامه وتوجه إلى خطبتها والزواج بها فوفقه الله على تقبل الحل الصائب من عشيقته التي اعتبرها مضرب مثل لكل فتاة وإليكم الخاطرة
فتاةُ الحي
سألت فتاةُ الحي قلبها
حين أشاقها الغلامُ للتلاقي
فأجابها العفاف فيه ناهياً
فتركت أطلالهُ وأثارت التجافي
فأرسل صبياً بموعده يُذكرها
عاشقاً أسهِرت بعينه الليالي
فردت بشيرهُ المنبي بجوابها
وقالت خِفتُ إلهي فشرفني
بخوفي والبيوت تُطرقُ أبوابها
فترجل بحبنا وأحلُل وثاقي
وقم بخطبةٍ تقرَب أهلها
لليلتي زفافٍ تقتل عُذالي
فأقبل باالأمر مُلبياً طلبها
وصلى بمسجدهم عصراً بالأعمامي
سألت فتاةُ الحي قلبها
حين أشاقها خليلُها للتلاقي
فأجابها العفاف فيه ناهياً
فتركت أطلالهُ وأثارت التجافي
وإلى اللقاء في قصيدة عنوانها
(نساء في السجن)
وهي تحكي قصة ثلاث فتيات أوصلهُن الإنحراف وعدم المتابعة إلى قضبان السجن وأنا أعلم أنها ستُغضب الكثير من أولياء الأمور كما أغضبتهم قصيدة العوانس والله يعين
عليهم
نزارية : سلطان الوني