[align=right]" حياتهـــــــن "
قضايــا المجتمع المتعددةٌ ولا سيما قضية الطلاق تحتاج من المسؤولين من أعلى قمة في الهرم الحكومي الى وقفاتٍ صادقةً من اجل تخفيف معاناة العائلة من النتائج المذهلة وغير اللائقة بهذا المجتمع الذي يحمل رسالة العالمين وما تنشره الصحف والقنوات الفضائية عن واقع المطلقات في المجتمع السعودي ينذر بكارثة إجتماعية رهيبة حلها لا يحتاج الى تأخير ، فقد اصبح الطلاق بالوكالة ظاهرة خطيرة وكأنّ المرأة أصبحت سلعة يمكن ان توكل على طلاقها او زواجها.
إنّ مجتمعنا السعودي بقيادته الراشده يتطلع إليها في الوقوف بحزم في وجه من يضيع عائلته بدون أسباب مقنعة وبالاخص بعد إنتشار زواج ألمسيار والذي اقرّ من مجمع الفقه الإسلامي بمكة المكرمة . فصار الرجل يستهين بامر الطلاق وكأنّه ايسر الحلال عند الله وليس امام بعض الرجال الا ان يصدر وكالة لأحد أبنائه او أقاربه او جيرانه ليقول للمراة ( انت طالق ثلاثاً ) .
هذا الطلاق مرض إجتماعي عضال ووجود انظمة وقوانين ومؤسسات إجتماعية وتشريعية تحد منه أصبح مطلباَ إجتماعياَ ملحاً في ظل هذا العالم الذي ينظر الى المملكة إنها مركز قيادي للعالم العربي والاسلاميّ .
هذه المقالة مبنية على ما نشره هذا الموقع العملاق وما افرزه من مناقشات حول زواج المسيار والذي تصدت له وبكفاءه عاليه الكاتبه القديره بنت*عتيبة وما نشرته الفضائية الاخبارية في يوم الثلاثاء الخامس والعشرين من شهر رمضان المبارك من العام الهجري 1427هـ تحت عنوان حياتهم والذي اذيع في حوالي الساعة العاشرة مساءً بتوقيت الرياض العاصمة ، وقد خصيت موقع الشبكة الاغر لعلمي الأكيد بأن توثيق هذه المعلومة سوف تفيد الباحثين وأصحاب القرار على تتبع هذه الظاهرة لما لهذا الموقع من إنتشار ذائع الصيت في اركان المعمورة . والله اسأله ان يجعل نقاشاتنا خالصة لوجهه الكريم وان يعم بنفعها الكل في داخل الموقع وخارجه...وياهلااااااااوغلااااااا[/align]