[ALIGN=CENTER]قـصيدة رثـاء
[غناء الحمام وقام يسجع لـــــحونـــه
ما أعرف كلامه مار مجمل فـــنونــــه
وأظن صوته صادر عن حــــزونــــــــه
وهيظ على قلب تزايد غـــــبونــــــه
مرحوم يا عود ثرى الأرض دونــــــــه
آخر عهد به يوم لفوا كــــفونـــــه
وروح على إسعافٍ تلامع متونـــــــه
قبل الغروب بحفرته يدفنــونـــه
أسئلك يالله من جنهم تــــصونـــه
عسى السحاب اللي تكاشف مزونــه
يمطر على قبره وتخضر ركونــــــه
سبعين عام كاملات زمـــونـــــــــه
خاض المراجل ما رضي بالمـهونــــــه
يحمي الصديق ويرخص الروح دونـه
وليا أحتما الموقف وجاله سخونـــة
يقسي على خصمه ويعطي مرونـــه
وكل الرجال ليا هرج يسمعونـــــه
ماله مع أفراد القبيلة نمونــــــــه
ما يستحق الموت مثله ولونـــــــــه
يبكي على فرقاه قومٍ يبونــــــه
في عالي الفلة غداله تنــــاحيـــــــــب
مدري طرب ولا جراله عـــــواقـــيــــــب
لاحظت من شكل الجمل والتراكيــــب
صابه من أحداث الليالي تصــــاويــــب
ليا جاء القدر عيت تفيد الأطابيـــــب
ومن داخل الغرفة مشوبه مع السيـب
كن يتقابس مع جنوبـه مشــاهيـــب
قعد لحاله دون خــــــلان وصحـــــيــــــب
وفي جنة الفردوس يلقا التراحــيــــب
من أول الوسمي خياله شـــناخيــــــــب
وينبت عليه العشب طيب على طيـــب
صفحت حياته ناصعة ما بــــها عيــــب
لين اعتلا من فوق رؤس المراقــــيــــب
ويدق في كبد المعادي منــــاسيـــــب
ذرن لربعة من سموم المــــــلا هيـــــــب
من كثر ما مرت عله التـــــجــاريــــــــب
ما هوب ثرثار يجيب الأكـــــاذيـــــــــب
إلا قليلٍ قد ولع فيهم الشــــيـــــــــــب
لكن ما عن دبرت الله مجـــــانيـــــــــب
وتبكية نوقن قربت للقصـــــاصيــــب
قلت هذه القصيدة أرثي بها والدي خلب بن مسعود بن شبلان رحمة الله الذي توفي يوم الجمعة 5/4/1418 الشبلان