[align=center]
الزوجة المثالية :
هي التي تجعل زوجها دائماً يأنس منها التجمل والزينة.
التي تحرص أن تبدو نظيفة دائماً في نفسها وبيتها، لأنها تعلم أن النظافة أبقى لها من الجمال.
تطيع زوجها في غير معصية الله.
التي تربي أولادها بنفسها ولا تتركهم للخدم.
تربي أولادها على الصلاح والاستقامة وحسن السلوك،
قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) :
((الزوجة راعية في بيت زوجها وهي مسؤولة عن رعيتها...)).
القانعة التي ترضى بما يقسم لها قل أو كثر.
التي تحسن تدبير شؤون المنزل،
وتضع ما لديها من مال في خير موضع وفي افضل سبيل ..
هي التي تتحلى بالخلق الحسن فيبدو كل تصرف من تصرفاتها حسناً.
التي تحسن معاشرة أهل زوجها وخاصة أمه التي هي أقرب الناس إليه.
هي التي تحترم مشاعر زوجها، فهي دائماً مشاركة له في وجدانه وأحاسيسه.
التي تشكر زوجها على جميل صنعه، لأن هذا يولد المحبة،
ويعطي المحسن دفعة لبذل التفضل والإحسان.
قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) :
((خير النساء التي إذا أعطيت شكرت وإذا حرمت صبرت،
تسرك إذا نظرت،وتطيعك إذا أمرت)).
التي لا تفشي لزوجها سراً ولا تعصي له أمراً.
هي التي لا تبدي الفرح لحزن زوجها واكتئابه،
ولا تكتئب إذا كان فرحاً.
التي تؤثر رضى زوجها على رضاها.
هي التي يجد عندها زوجها ما لا يقدر عليه عند غيرها.
الزوج المثالي:
هو الذي يتميز بالصدق والصراحة منذ الوهلة الأولى، فلا يخفي عن الخطيبة
ما تكرهه عادة من الرجل، قال (ع):
((إذا خطب أحدكم المرأة وهو يخضب السواد،
فليعلمها أنه يخضبه)) يخضب أي يصبغ شعره.
هو الذي يحسن معاشرة زوجته فيكون لطيفاً بها مكرماً لها في نفسها وفي أهلها.
قال الله تعالى: (وعاشروهن بالمعروف).
وقال عليه الصلاة والسلام:
((خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي، ما أكرم النساء
إلا الكريم، ولا أهانهن إلا لئيم)).
هو الذي يداعب زوجته ويلاطفها ويعطيها حقها في اللهو والمرح البريئين،
وذلك بوسائل متعددة تتماشى مع استطاعته وإمكاناته، إما بسمر، أو برحلة،
أو زيارة، أو مشاهدة حفل يتفق مع المنهج الاسلامي.
هو الذي يكون معتدل الغيرة فلا يترك لظنونه العنان،
ولا يتجسس، ولا يبالغ في الريبة،
لأنه يعلم أن هذا يفضي إلى انفصام عرى المحبة، ويعكر صفو الحياة، وينكد المعيشة.
ولذا فهو يشعر زوجته دائماً بالثقة فيها ويتجنب أي شيء يخدش كرامتها.
يقول الرسول (صلى الله عليه وسلم):
((إن من الغيرة غيرة يبغضها الله ـ عز وجل ـ وهي غيرة الرجل
على أهله من غير ريبة)).
هو الذي يحسن الحديث مع زوجته فيكلمها بأسلوب رقيق مهذب، فالكلمة الطيبة لها أثر طيب في النفس والوجدان.
هو الذي ينفق على أهله في اعتدال، فلا يسرف ولا يبخل.
قال تعالى:
(لينفق ذوسعة من سعته ومن قدر عليه رزقه فلينفق مما آتاه الله لا يكلف الله نفساً إلا ما آتاهاسيجعل الله بعد عسر يسراً ) سورة الطلاق، الآية: 7.
هو الذي يبدو دائماً أمام زوجته حسن المظهر جميل الهيئة،
فلا ترى منه إلا جميلاً ولا تشم منه إلا طيباً.
هو الذي يحفظ أسرار حياته الزوجية
فلا يتحدث بشيء منها فتنهبه الأسماع والأفواه.
هو الذي يحافظ على مظاهر رجولته ..
ولا يفرط في أي سمة من سمات الرجولة ..
سواءكانت شكلية أم نفسية،
ولا يلين إلى الحد الذي يسقط هيبته ووقاره.[/align]