قايلها بن سبيل راعي نفي
لا تمـحـنـون الـقـلــب يــــا عـاذلـيـنـه
الأمــــــر لله؛ والــحــكــي مـايـثـيـبــي
لاخِـبِــر عـــن بــاســه ولا عالـمـيـنـه
يعـلـم بـــه الـلــي لـلـدعـا يستجـيـبـي
عـامـيـن أكـنـه؛يـوم أنـــا مستـهـيـنـه
ولاودي أبـدي للعـرب ويـش غيـبـي
والـيـوم ؛ يـــوم إنـــه تـبـيـح كنـيـنـه
فـأنـا مـحـب ووجعـتـي مــن حبـيـبـي
قالـوا مـرض هاتـوا طبيـب المديـنـه
قـلـت الشـفـا بشـفـا طبـيـبـي قـريـبـي
لعـقـة عـسـل بـيـن الــزرار وجبـيـنـه
وحـرف القـران إلـى تـلاه الخطيـبـي
إن كـان هـو يرحـم؛ والإسـلام ديـنـه
وله فـي نهـار البعـث حـظ ونصيبـي
يـــرش قـلـبـي قـبــل ذوبـــه بـحـيـنـه
عن ميتتي من سبته؛ وش يبـي بـي
مـاهـوب يـرحــم لارحـــم مبغضـيـنـه
كـيـه صـبــر يـاربــي إنـــك حسـيـبـي
ماهـو نصـف كـي الضنـيـن لضنيـنـه
بالـمـاقـع الـلــي مــاكــواه الطـبـيـبـي
عرقـى علـى كبـدي وسيـمـة مزيـنـه
وأركـى علـى قلـبـي ثــلاث المغيـبـي
كان الجروح قصاص: واشيب عينه
كــويــت قـلـبــه كــيــة ٍ مـاتـطـيـبـي
لاعـاد عـرف ٍ صـار بيـنـي وبيـنـه
أبـي المروفـة منـه وأذهــب ذهيـبـي
أنــا لـــه ألـجــا مـــن حـــدا والـديـنـه
وأطـوع مـن العـبـد الملـيـك الأديـبـي