[ALIGN=CENTER](أدب الغربـ
ـاء لأبي فرج الأصبهانـــــي )
كتاب عن مخطوطة فريدة في العالم
أهدانيه أحد الاصدقاء وكنتأتصفحه ذات ليلة واخترت لكم منه هذة النماذج من النتاج الفكري الذي وقف متسألاذات يوم عن قناعة
بمغادرته هذا الكوكب ذات يوم ترى ما الذي ......وما....ومتى ....وبما.. !!!!؟؟؟؟؟
وما نحن البشر الأ غربـــــــــاء على كوكب زائل فمن أدرك ذالك يا ترى!!!!!!!!!!!!!!!
وكم هوصادق و رائع ذالك الشعر الذي يجود به كاتبه للانسانية دون ذكر اسمه
فيكتبه على حجر أوعلى جدار
لمن يأتي بعده ويضمنه تجربته الحياتية الصادقة
وأين هو من سوق الوراقين اليوم !!!!!!؟؟؟
والذي بدأ ه بما يروى لأحمد بن هشام صاحب كتاب السيرةالنبوية الشريفة
يامعشر الغرباء ردكم== ولقيتم الأخبار عن قرب
قلبي عليكم مشفق وجل== فشقا الاله بحفظكم قلبي
اني كتبت لكي أساعدكم== فاذا قرأتم فاعرفوا كتبي
ولعل ألاول قول لبيد :
المرء يأمل أن يعيش وطول العيش قد ضره
تفنى بشاشته ويبقى بعد حلو العيش مره
وتسؤه الايام حتى لا يرى شيئا يسره
كم شامت بي ان هلكت وقائلا لله دره
وهذا رائع لا غبار عليه
وينسب الي هارون الرشيد:
حتى متى أنا في حل وترحال== وطول سعي وادبار واقبال
ونازح الدار لا أنفك مغتربا= عن الأحبة لا يدرون ما حالي
بمغرب الارض طورا ثم مشرقها== لا يخطر الموت من حرصي على بالي
ولو قنعت أتاني الرزق في دعة== ان القنوع الغنى لا كثرة المال
وما أروع وأصدق أبو الشعراء أبو الطيب المتنبي حين يقول :
فماحاولت ت في أرض مقاما======== ولا أزمعت عن أرض رحيلا
على قلق كأن الريح تحتي========== أوجهها يمينا أو شمالا
وما بلغ وأروع وأبعد ما ذهب اليه الشاعر المعاصر سيد البيد /محمد الثبيتي في قوله:
ما زال ما زال منذ أشعلتي غربته يقيس عمر المدى قولي أينتظر...؟
يا له من يقين سطع في مخيلة الثبيتي لتتجاوز الحدود الفكرية السقيمة
وتتجلى في أدراك ضالة النفس البشرية لعدة قرون تعثرت في القفزة الى مخاطبة ابداعية
الى غاية يسعى لها الانسان متجاوزا كثيرا ممن قبله وداعيا من بعده الى
الرقي في التأمل والاستشراف
وهل حياة للانسان الا غربة و قياس لمدى يا ابا يوسوف
آيها المبدع العبقري !
آطال الله عمرك ومتع الله بك الفكر العربي ولغته الخالدة..[/ALIGN]